اتهم سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في الأمم المتحدة إيران بخرق قرار لحظر السلاح المفروض على اليمن بموجب قرار 2231، وذلك في جلسة لمجلس الامن الدولي لمناقشة تقرير نصف سنوي للأمين العام للأمم المتحدة بشأن القرار.
وشمل التقرير، فيما يخص حظر نقل الأسلحة، معلومات عن ضبط شحنة أسلحة من قبل البحرية الفرنسية شمالي المحيط الهندي في مارس 2016، وقد توصل الفرنسيون إلى أن الأسلحة إيرانية المنشأ، وأن عملية كهذه تعد خطوة مخالفة للقرار.
كما تلقت سكرتارية الأمانة العامة معلومات من أستراليا والقوات البحرية المشتركة بشأن ضبط شحنة أخرى من الأسلحة الإيرانية قرب السواحل العمانية في فبراير 2016 من قبل البحرية الأسترالية.
وتتشابه الشحنتان بدرجة كبيرة مع شحنة ثالثة جرى الإبلاغ عنها من قبل الولايات المتحدة في يونيو 2016.
وكان الضابط الأميركي الأميرال المساعد كيفن دونغان قد كشف في أكتوبر 2016 عن اعتراض أربع شحنات أسلحة مرسلة من إيران إلى المتمردين الحوثيين وحلفائهم في اليمن، لدعمهم في مواجهة الحكومة الشرعية المسنودة من قبل التحالف العربي.
وفي سبتمبر 2015، قال التحالف العربي إنه أحبط عملية تهريب أسلحة على متن زورق إيراني في بحر العرب كان يحمل أسلحة متنوعة تشمل قذائف وصواريخ وعتادا آخر، وذكر أن الزورق كان على متنه 14 إيرانيا، وكان يحمل وثائق تشير إلى أنه مملوك لإيران.