حسمت تركيا موقفها من بقاء بشار الأسد في السلطة، بعد جدل حول سياسة الدوران التركية حيال الملف السوري واقترابها من روسيا.
وقال نائب رئيس الوزراء التركي محمد شمشيك: "إن بلاده تعتبر أن تسوية الأزمة السورية دون بشار الأسد تعد في الوقت الراهن أمراً غير واقعي".
وأوضح شمشيك في تصريحات له اليوم (الجمعة)، على هامش مشاركته في منتدى دافوس، «في ما يخص موقفنا نعتبر أن الأسد يتحمل مسؤولية مباشرة عن معاناة الشعب السوري ومآسيه، لكن يجب أن نكون براغماتيين، ولذلك لا يمكن لتركيا أن تواصل الإصرار على تسوية الأزمة السورية دون الأسد».
من جهة ثانية، دمر تنظيم «داعش» آثاراً جديدة في مدينة تدمر الأثرية في محافظة حمص في شرقي سورية، وفق ما قال المدير العام للآثار والمتاحف السورية مأمون عبدالكريم.
وأضاف عبدالكريم: «دمر تنظيم داعش على مدار 10 أيام التترابيلون الأثري، وهو عبارة عن 16 عموداً».
وتابع: «أظهرت صور أقمار اصطناعية حصلنا عليها من جامعة بوسطن أضراراً لحقت بواجهة المسرح الروماني».