-A +A
أ. ف. ب (دمشق، بيروت، موسكو)، رويترز(واشنطن)
تترقب العاصمة الكازاخستانية (الأستانة) وصول وفدي المعارضة والنظام في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، في معركة سياسية جديدة للتوصل إلى تسوية للأزمة السورية.وفي موقف تركي واضح، قال نائب رئيس الوزراء التركي محمد شيشمك، إن أنقرة تعتبر أن تسوية الأزمة السورية دون بشار الأسد، تعد في الوقت الراهن أمرا غير واقعي.

وأوضح المسؤول التركي في تصريحات له، أمس (الجمعة)، خلال مشاركته في منتدى دافوس: «فيما يخص موقفنا نعتبر أن الأسد يتحمل مسؤولية مباشرة عن معاناة الشعب السوري ومآسيه، لكن يجب أن نكون براغماتيين، وأن ننطلق من الواقع. فالوقائع على الأرض تغيرت جذريا، لذلك لا يمكن لتركيا أن تواصل الإصرار على تسوية الأزمة السورية دون الأسد. إنه أمر غير واقعي».


في غضون ذلك، أيد مجلس الأمن أمس محادثات الأستانة، مؤكدا أنها يجب أن لا تهمش المفاوضات التي تقودها الامم المتحدة. وخلال اجتماع مغلق ناقش المجلس المحادثات بعد أن قررت الأمم المتحدة إرسال المبعوث ستيفان دي ميستورا للمشاركة فيها.

من جهة ثانية، دمر تنظيم داعش أثارا جديدة في مدينة تدمر الأثرية في محافظة حمص في شرق سورية، وفق ما قال مدير عام الآثار والمتاحف السورية مأمون عبد الكريم أمس .وقال عبدالكريم في اتصال هاتفي مع فرانس برس «دمر تنظيم داعش على مدار عشرة أيام التترابيلون الأثري وهو عبارة عن 16 عمودا». وأضاف «كما أظهرت صور أقمار اصطناعية حصلنا عليها أمس من جامعة بوسطن أضرارا لحقت في واجهة المسرح الروماني».

من جهته، أعلن مسؤول دفاعي أمريكي أمس أن ضربة جوية أمريكية استهدفت معسكرا لتنظيم القاعدة في في محافظة إدلب أمس الأول، قتلت أكثر من 100 من أعضاء التنظيم..