فضل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أن يغادر متواريا عن الأنظار من وزارة الخارجية بعد أربع سنوات في منصبه، من دون تسليم الدفة لخليفته وزير الخارجية المعين ريكس تيلرسون، الرئيس السابق لمجلس إدارة مجموعة إكسون موبيل.
وقال المتحدث باسم الخارجية جون كيربي، الذي أمضى أيضا يومه الأخير في الوزارة، إن كيري «لم يلتق» تيلرسون لأسباب تتعلق بـ«جدول الأعمال»، لكنه أوضح أن كيري يبقى مستعدا للقاء وزير الخارجية الجديد، أو التحدث إليه.
وإلى حين تسلم تيلرسون الخارجية، سيقوم توماس شانون، المدير السياسي للوزارة والمسؤول الثالث فيها، بتولي المرحلة الانتقالية في الخارجية.
وخلال مغادرته توجه كيري إلى الصحفيين المعتمدين في وزارة الخارجية، وإلى الآلاف من موظفيها.
وقال إنه «حزين» لأنه يغادر الوزارة، لكنه عبر عن «تفاؤله» بأن السياسة الخارجية التي دافع عنها ستتواصل.
وتحدث كيري، البالغ من العمر 73 عاما، الخبير في ملفات أوروبا والشرق الأوسط، عن النجاحات التي شارك فيها، وبينها الاتفاق حول المناخ، والاتفاق حول الملف النووي الإيراني، والتحالف ضد المجموعات المتشددة في سورية والعراق، والانفتاح على كوبا، فضلا عن اتفاق السلام في كولومبيا.
لكنه تجاهل الحديث عن فشل وساطته في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وعدم قدرته على فرض حل دبلوماسي وسياسي في سورية.
وشكر للرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما «الحرية» الكبيرة التي منحه إياها في السياسة الخارجية.
وكيري الذي دفع من وراء الكواليس باتجاه اتباع نهج أكثر حزما في سورية، أبدى قبل أيام شعوره «بإحباط عميق» بسبب عجز الولايات المتحدة عن وقف الحرب.
ولم يتحدث كيري عما سيفعله لاحقا بعد 50 عاما من مسيرة قادته من حرب فيتنام إلى مقاعد مجلس الشيوخ، قبل أن يكون مرشحا للرئاسة في عام 2004 ولاحقا وزيرا للخارجية.
إلا أنه يغادر وقد حقق أرقاما قياسية، إذ قام بأكثر من 128 رحلة مكوكية في أربع سنوات حاملا حقيبته السياسية في مهمات دبلوماسية (596 يوما قضاها مسافرا)، وزار 91 بلدا، وقطع أكثر من 2.2 مليون كيلومتر خلال ثلاثة آلاف ساعة على متن طائرة بوينغ 757 قديمة تابعة لسلاح الجو.
وقال المتحدث باسم الخارجية جون كيربي، الذي أمضى أيضا يومه الأخير في الوزارة، إن كيري «لم يلتق» تيلرسون لأسباب تتعلق بـ«جدول الأعمال»، لكنه أوضح أن كيري يبقى مستعدا للقاء وزير الخارجية الجديد، أو التحدث إليه.
وإلى حين تسلم تيلرسون الخارجية، سيقوم توماس شانون، المدير السياسي للوزارة والمسؤول الثالث فيها، بتولي المرحلة الانتقالية في الخارجية.
وخلال مغادرته توجه كيري إلى الصحفيين المعتمدين في وزارة الخارجية، وإلى الآلاف من موظفيها.
وقال إنه «حزين» لأنه يغادر الوزارة، لكنه عبر عن «تفاؤله» بأن السياسة الخارجية التي دافع عنها ستتواصل.
وتحدث كيري، البالغ من العمر 73 عاما، الخبير في ملفات أوروبا والشرق الأوسط، عن النجاحات التي شارك فيها، وبينها الاتفاق حول المناخ، والاتفاق حول الملف النووي الإيراني، والتحالف ضد المجموعات المتشددة في سورية والعراق، والانفتاح على كوبا، فضلا عن اتفاق السلام في كولومبيا.
لكنه تجاهل الحديث عن فشل وساطته في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وعدم قدرته على فرض حل دبلوماسي وسياسي في سورية.
وشكر للرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما «الحرية» الكبيرة التي منحه إياها في السياسة الخارجية.
وكيري الذي دفع من وراء الكواليس باتجاه اتباع نهج أكثر حزما في سورية، أبدى قبل أيام شعوره «بإحباط عميق» بسبب عجز الولايات المتحدة عن وقف الحرب.
ولم يتحدث كيري عما سيفعله لاحقا بعد 50 عاما من مسيرة قادته من حرب فيتنام إلى مقاعد مجلس الشيوخ، قبل أن يكون مرشحا للرئاسة في عام 2004 ولاحقا وزيرا للخارجية.
إلا أنه يغادر وقد حقق أرقاما قياسية، إذ قام بأكثر من 128 رحلة مكوكية في أربع سنوات حاملا حقيبته السياسية في مهمات دبلوماسية (596 يوما قضاها مسافرا)، وزار 91 بلدا، وقطع أكثر من 2.2 مليون كيلومتر خلال ثلاثة آلاف ساعة على متن طائرة بوينغ 757 قديمة تابعة لسلاح الجو.