أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن الجامعة ستستمر في عملها من أجل التنسيق مع دول الجوار للتوصل إلى خروج من المأزق الراهن في لبيبا، موضحا في كلمته أمس (السبت) خلال الاجتماع العاشر لوزراء خارجية مجموعة دول جوار ليبيا، الذي تستضيفه القاهرة أن الجامعة ستواصل مساندتها للمؤسسات السياسية الشرعية لتجاوز التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجهها.
من ناحيته، جدد وزير الخارجية المصري سامح شكري، التزام بلاده سياسيًا وأخلاقيًا بضمان سيادة ليبيا ودعم مؤسساتها الشرعية، والرفض القاطع لكل صور التدخل الأجنبي في شؤونها، مشددا على أن يكون الطريق الوحيد لحل الأزمة هو التوافق بين أبناء الشعب الليبي. فيما أكد وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، أن بلاده ترفض أي تدخل أجنبي عسكري في ليبيا، لافتا إلى أن دول الجوار الليبي أمام مسؤولية تاريخية تجاه الليبيين. أما وزير الخارجية الجزائري عبدالقادر مساهل شدد، أنه لا بديل عن الحل السياسي لفض الأزمة بليبيا ولا يمكن الاعتماد على الحل العسكري لوضع حد للأزمة.
من ناحيته، جدد وزير الخارجية المصري سامح شكري، التزام بلاده سياسيًا وأخلاقيًا بضمان سيادة ليبيا ودعم مؤسساتها الشرعية، والرفض القاطع لكل صور التدخل الأجنبي في شؤونها، مشددا على أن يكون الطريق الوحيد لحل الأزمة هو التوافق بين أبناء الشعب الليبي. فيما أكد وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، أن بلاده ترفض أي تدخل أجنبي عسكري في ليبيا، لافتا إلى أن دول الجوار الليبي أمام مسؤولية تاريخية تجاه الليبيين. أما وزير الخارجية الجزائري عبدالقادر مساهل شدد، أنه لا بديل عن الحل السياسي لفض الأزمة بليبيا ولا يمكن الاعتماد على الحل العسكري لوضع حد للأزمة.