أعربت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، عن ثقتها في أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سيعترف بأهمية حلف شمال الأطلسي (الناتو)، على رغم اعتباره في الأيام السابقة أنه تحالف «عفا عليه الزمن».
وقالت ماي في مقابلة مع صحيفة «فايننشال تايمز» أمس الأول: «أنا واثقة أيضاً من أن الولايات المتحدة ستقر بأهمية التعاون الذي لدينا في أوروبا لضمان دفاعنا الجماعي وأمننا المشترك»، وأضافت: «انطلاقا من المحادثات التي أجريناها حتى الآن، أعتقد أننا ملتزمان بتطوير العلاقة الخاصة بين بلدينا والعمل من أجل رخاء وأمن الناس على جانبي المحيط الأطلسي، وأتطلع إلى مناقشة هذه القضايا وغيرها عندما نلتقي في واشنطن».
ويفترض أن تزور ماي الولايات المتحدة في الربيع كما ذكرت رئاسة الحكومة البريطانية، لكن صحيفة «فايننشال تايمز» أشارت إلى أنها يمكن أن تتوجه إلى واشنطن اعتبارا من شهر فبراير القادم.
من جهة ثانية، تظاهر آلاف الأستراليين والنيوزيلنديين من نساء ورجال أمس (السبت)، ضد الرئيس الأمريكي الجديد، وخرج الرجال والنساء بالآلاف في سيدني وملبورن في أستراليا وفي ولينغتون وأوكلاند في نيوزيلندا في «مسيرة النساء»، التي تعبر عن الاحتجاج على الازدراء الذي عبر عنه ترمب ضد النساء.
وستبلغ هذه المظاهرات ذروتها في واشنطن التي من المنتظر أن يتجمع فيها نحو 200 ألف شخص في باحة مقر الكونغرس «الكابيتول»، حيث جرى تنصيبقطب العقارات الجمعة رئيسا للولايات المتحدة في مراسم حضرها كما قال خبير، «ثلث الذين جاؤوا لتحية سلفه باراك أوباما عند تنصيبه في 2009».
وجرت الدعوة إلى هذه المظاهرات عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وأطلقتها جدة تدعى تيريزا شوك المحامية المتقاعدة التي كانت مجهولة وتعيش قبل ذلك بهدوء في هاواي، وذكر المنظمون أن نحو 600 مظاهرة جرت أمس في العالم احتجاجا على تصريحات ترمب ضد المرأة وكذلك ضد المهاجرين والمسلمين.
وقالت ماي في مقابلة مع صحيفة «فايننشال تايمز» أمس الأول: «أنا واثقة أيضاً من أن الولايات المتحدة ستقر بأهمية التعاون الذي لدينا في أوروبا لضمان دفاعنا الجماعي وأمننا المشترك»، وأضافت: «انطلاقا من المحادثات التي أجريناها حتى الآن، أعتقد أننا ملتزمان بتطوير العلاقة الخاصة بين بلدينا والعمل من أجل رخاء وأمن الناس على جانبي المحيط الأطلسي، وأتطلع إلى مناقشة هذه القضايا وغيرها عندما نلتقي في واشنطن».
ويفترض أن تزور ماي الولايات المتحدة في الربيع كما ذكرت رئاسة الحكومة البريطانية، لكن صحيفة «فايننشال تايمز» أشارت إلى أنها يمكن أن تتوجه إلى واشنطن اعتبارا من شهر فبراير القادم.
من جهة ثانية، تظاهر آلاف الأستراليين والنيوزيلنديين من نساء ورجال أمس (السبت)، ضد الرئيس الأمريكي الجديد، وخرج الرجال والنساء بالآلاف في سيدني وملبورن في أستراليا وفي ولينغتون وأوكلاند في نيوزيلندا في «مسيرة النساء»، التي تعبر عن الاحتجاج على الازدراء الذي عبر عنه ترمب ضد النساء.
وستبلغ هذه المظاهرات ذروتها في واشنطن التي من المنتظر أن يتجمع فيها نحو 200 ألف شخص في باحة مقر الكونغرس «الكابيتول»، حيث جرى تنصيبقطب العقارات الجمعة رئيسا للولايات المتحدة في مراسم حضرها كما قال خبير، «ثلث الذين جاؤوا لتحية سلفه باراك أوباما عند تنصيبه في 2009».
وجرت الدعوة إلى هذه المظاهرات عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وأطلقتها جدة تدعى تيريزا شوك المحامية المتقاعدة التي كانت مجهولة وتعيش قبل ذلك بهدوء في هاواي، وذكر المنظمون أن نحو 600 مظاهرة جرت أمس في العالم احتجاجا على تصريحات ترمب ضد المرأة وكذلك ضد المهاجرين والمسلمين.