تفجرت الخلافات مجددا بين الحوثيين وحليفهم المخلوع علي صالح، وقدم القيادي في حزب المخلوع ياسر العواضي استقالته من منصبه كوزير للتخطيط في «حكومة الانقلاب» التي لم يعترف بها أحد. وبحسب ما نشره موقع «يمن مونيتور» أمس، فقد عزا العواضي استقالته إلى استمرار تدخل ممثلي الحوثيين في الوزارة في صلاحياته وأنه يفضل الاستقالة على أن يكون واجهة لأعمال كارثية يقوم بها الحوثيون باسمه أو كعضو في وفد الانقلاب للمشاورات. واشترط العواضي إخراج ما يسمى بـ «اللجان الشعبية» و«اللجنة الثورية» من المؤسسات الحكومية.
وكان مصدر قريب من قيادة الحزب، وصف أخيرا «حكومة الانقلاب» بأنها «واجهة كرتونية»، وأن اللجان الثورية التابعة للحوثي هي من تدير الأمور، مؤكدا أن وزراء حزب المخلوع لا يملكون سلطة إصدار أي قرار إلا بموافقة الممثل الحوثي.
وكان مصدر قريب من قيادة الحزب، وصف أخيرا «حكومة الانقلاب» بأنها «واجهة كرتونية»، وأن اللجان الثورية التابعة للحوثي هي من تدير الأمور، مؤكدا أن وزراء حزب المخلوع لا يملكون سلطة إصدار أي قرار إلا بموافقة الممثل الحوثي.