rwiahechmi@
أحبطت السلطات الأمنية اللبنانية في وقت متأخر أمس الأول (السبت) عملية انتحارية في مقهى الكوستا الواقع بشارع الحمراء في بيروت لإرهابي يرتدي حزاما ناسفا، وتم القبض عليه قبل أن يفجر نفسه. وكشفت التحقيقات أن الانتحاري الموقوف عمر حسن العاصي من صيدا.
واستيقظت مدينتا بيروت وصيدا أمس على انتشار أمني كثيف. وهنأ رئيس الحكومة سعد الحريري الأجهزة الأمنية بنجاح العملية، وكتب في تغريدة بموقع «تويتر»: «وحدتنا تحمي الوطن والمواطنين».
من جهة أخرى، أشارت معلومات متداولة إلى أنه وبعد مداهمة منزل الانتحاري في صيدا ومصادرة جهاز الكمبيوتر الخاص به، تبين أن الإرهابي عمر حسن ينتمي إلى جماعة الموقوف أحمد الأسير، فيما ذكرت مصادر أخرى أن للموقوف علاقة بتنظيم«داعش» الإرهابي، لكن الأجهزة الأمنية لم تحسم انتماء العاصي إلى أي من الجهتين إلى الآن. وأوضحت مصادر اشترطت عدم كشف هويتها، أن الانتحاري كان يرتدي حزاما ناسفا، ورصد من قبل جنود يُسيرون منذ أسابيع دوريات في ذلك الشارع.
وقبض على الانتحاري نحو الساعة 21,00 ت.غ بعد دخوله مقهى في شارع الحمراء الراقي غرب بيروت، وأصيب الانتحاري خلال اعتقاله عندما طرحه عدد من العسكريين أرضا لمنعه من تفجير حزامه، ونقل إلى مستشفى مجاور للعلاج قبل استجوابه.
أحبطت السلطات الأمنية اللبنانية في وقت متأخر أمس الأول (السبت) عملية انتحارية في مقهى الكوستا الواقع بشارع الحمراء في بيروت لإرهابي يرتدي حزاما ناسفا، وتم القبض عليه قبل أن يفجر نفسه. وكشفت التحقيقات أن الانتحاري الموقوف عمر حسن العاصي من صيدا.
واستيقظت مدينتا بيروت وصيدا أمس على انتشار أمني كثيف. وهنأ رئيس الحكومة سعد الحريري الأجهزة الأمنية بنجاح العملية، وكتب في تغريدة بموقع «تويتر»: «وحدتنا تحمي الوطن والمواطنين».
من جهة أخرى، أشارت معلومات متداولة إلى أنه وبعد مداهمة منزل الانتحاري في صيدا ومصادرة جهاز الكمبيوتر الخاص به، تبين أن الإرهابي عمر حسن ينتمي إلى جماعة الموقوف أحمد الأسير، فيما ذكرت مصادر أخرى أن للموقوف علاقة بتنظيم«داعش» الإرهابي، لكن الأجهزة الأمنية لم تحسم انتماء العاصي إلى أي من الجهتين إلى الآن. وأوضحت مصادر اشترطت عدم كشف هويتها، أن الانتحاري كان يرتدي حزاما ناسفا، ورصد من قبل جنود يُسيرون منذ أسابيع دوريات في ذلك الشارع.
وقبض على الانتحاري نحو الساعة 21,00 ت.غ بعد دخوله مقهى في شارع الحمراء الراقي غرب بيروت، وأصيب الانتحاري خلال اعتقاله عندما طرحه عدد من العسكريين أرضا لمنعه من تفجير حزامه، ونقل إلى مستشفى مجاور للعلاج قبل استجوابه.