الوزيرة الفرنسية السابقة سيلفيا بينال تدلي بصوتها في أحد مراكز الاقتراع. (أ.ف.ب)
الوزيرة الفرنسية السابقة سيلفيا بينال تدلي بصوتها في أحد مراكز الاقتراع. (أ.ف.ب)
-A +A
«عكاظ» (باريس) OKAZ_online@
انطلقت أمس (الأحد) الجولة الأولى للانتخابات التمهيدية لليسار الفرنسي لاختيار مرشح للاستحقاق الرئاسي القادم. ويشارك في الانتخابات سبعة مرشحين ضمن ما يسمى «بالتحالف الشعبي الجميل»، الذي يضم عددا من أحزاب اليسار، أبرزهم الحزب الاشتراكي الحاكم.

والمرشحون هم مانويل فالس رئيس الحكومة السابق وبنوا هامون وأرنو مانتبور وزير الاقتصاد السابق وفانسان بيون وزير التربية سابقا والنائب في البرلمان الأوروبي، وسيلفيا بينال التي عملت وزيرة الأعمال الحرفية والتجارة ثم وزيرة للإسكان، وفرانسوا دو روجي نائب في الجمعية الوطنية باسم حزب الخضر ونائب رئيس الجمعية الوطنية في الفترة 2006 وأخيرا جون لوك بنامياس نائب في البرلمان الأوروبي.


ويحق لكل فرنسي مهما كانت توجهاته السياسية المشاركة في الانتخابات التمهيدية لليسار شرط أن يكون مسجلا في القائمة الانتخابية وأن يسدد يورو واحدا في كل دورة ويوقع على نص يتعهد من خلاله باحترام قيم اليسار وأحزاب البيئة.

وكان المرشحون السبعة شاركوا في ثلاث مناظرات تلفزيونية في 12 و 15 و 19 يناير الجاري استعرض خلالها كل منهم الخطوط العريضة لسياسته الداخلية.

وبرزت خلافات كثيرة بين المرشحين حول عدد من القضايا من بينها استقبال المهاجرين، وانتقد بنوا هامون السياسة التي اتبعتها فرنسا فيما يخص استقبال المهاجرين مقارنة بما قامت به ألمانيا والدول المجاورة لسورية. واقترح منح ما سماه بـ «تأشيرات إنسانية» لكل اللاجئين الذين يودون المجيء لفرنسا هربا من الحروب والعنف، لكن هذا الاقتراح لم يلق مساندة من طرف المرشحين الآخرين.

و أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد «إيلاب» للدراسات عقب المناظرة الثالثة والأخيرة أن هامون كان الأكثر إقناعا بالنسبة لـ29% من المشاهدين يليه وزير الاقتصاد السابق أرنو منتبور (28%) ثم في المرتبة الثالثة والأخيرة فالس (21%)..أما بين أنصار اليسار فقط، فحصل هامون على %34 من التأييد يليه فالس (24%) ثم أرنو منتبور (23%).

يذكر أنه إلى جانب الخصوم من اليمين فرانسوا فيون والجبهة الوطنية مارين لوبن، سيواجه الفائز في انتخابات الاشتراكيين التمهيدية مرشحين مستقلين هما زعيم اليسار الراديكالي جون لوك ميلنشون ووزير الاقتصاد السابق إيمانويل ماكرون.