تبدأ اليوم (الإثنين) في العاصمة الكازاخستانية «الأستانة» المشاورات بين وفدي المعارضة السورية والنظام، فيما تسعى روسيا وتركيا إلى لقاءات مباشرة بين الطرفين دون وسيط، في الوقت الذي يحضر المبعوث الأممي للأزمة ستيفان ديميستورا للتوسط بين الطرفين.
وبحسب قائمة الأسماء التي حصلت «عكاظ» على نسخة منها، تبين أن خمسة أشخاص من هيئة التفاوض يشاركون كمستشارين وقانونيين لوفد الفصائل المفاوض. ومن بين الأسماء الدكتور يحيى العريض المستشار في الهيئة العليا للمفاوضات ونصر الحريري ونذير الحكيم ممثل الائتلاف في تركيا.
وكانت روسيا وتركيا اتفقتا على مشاركة الفصائل المقاتلة في المفاوضات، إلا أن الفصائل شكلت فريقا تقنيا واستشاريا حتى يتسنى للهيئة المشاركة في هذه الجولة. وفي غضون ذلك، وصل رئيس وفد الفصائل المعارضة محمد علوش إلى «الأستانة» برفقة نحو 10 من قيادات الفصائل بينهم فارس بيوش من «جيش إدلب الحر» وحسن إبراهيم من «الجبهة الجنوبية» ومأمون حج موسى من جماعة «صقور الشام».
من جهة ثانية، أكدت مصادر في وفد المعارضة السورية، عزم إيران على تخريب هذه المشاورات من خلال فريق إعلامي موسع يعمل على بث أخبار استباقية للمشاورات بين الطرفين. لافتا إلى أن الوفد الإيراني كان أول الحاضرين إلى الأستانة تزامنا مع الوفد الروسي المشرف على المشاورات.
وقالت المصادر إن الإعلاميين الإيرانيين حاولوا الاقتراب من وفد المعارضة لدى وصوله إلى المقر، فيما لوحظ منذ اللحظة الأولى محاولات الإعلاميين لتحريف تصريحات المعارضة، خصوصا التركيز على رئيس وفد المعارضة محمد علوش، موضحا أن تركيز الإعلام الإيراني ينصب على تصدير صورة الإرهاب، الأمر الذي حذرت منه موسكو إيران.
وبحسب قائمة الأسماء التي حصلت «عكاظ» على نسخة منها، تبين أن خمسة أشخاص من هيئة التفاوض يشاركون كمستشارين وقانونيين لوفد الفصائل المفاوض. ومن بين الأسماء الدكتور يحيى العريض المستشار في الهيئة العليا للمفاوضات ونصر الحريري ونذير الحكيم ممثل الائتلاف في تركيا.
وكانت روسيا وتركيا اتفقتا على مشاركة الفصائل المقاتلة في المفاوضات، إلا أن الفصائل شكلت فريقا تقنيا واستشاريا حتى يتسنى للهيئة المشاركة في هذه الجولة. وفي غضون ذلك، وصل رئيس وفد الفصائل المعارضة محمد علوش إلى «الأستانة» برفقة نحو 10 من قيادات الفصائل بينهم فارس بيوش من «جيش إدلب الحر» وحسن إبراهيم من «الجبهة الجنوبية» ومأمون حج موسى من جماعة «صقور الشام».
من جهة ثانية، أكدت مصادر في وفد المعارضة السورية، عزم إيران على تخريب هذه المشاورات من خلال فريق إعلامي موسع يعمل على بث أخبار استباقية للمشاورات بين الطرفين. لافتا إلى أن الوفد الإيراني كان أول الحاضرين إلى الأستانة تزامنا مع الوفد الروسي المشرف على المشاورات.
وقالت المصادر إن الإعلاميين الإيرانيين حاولوا الاقتراب من وفد المعارضة لدى وصوله إلى المقر، فيما لوحظ منذ اللحظة الأولى محاولات الإعلاميين لتحريف تصريحات المعارضة، خصوصا التركيز على رئيس وفد المعارضة محمد علوش، موضحا أن تركيز الإعلام الإيراني ينصب على تصدير صورة الإرهاب، الأمر الذي حذرت منه موسكو إيران.