استفزت كلمة رئيس وفد المعارضة السورية محمد علوش، بوق النظام ورئيس وفده بشار الجعفري، الذي زعم أن علوش لم يتحدث في صلب الموضوع، رغم أنه وضع الحقائق على الطاولة، مؤكدا أن وجود ميليشيات أجنبية استجلبتها إيران وصنعها النظام وعلى رأسها (حزب الله) وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، ساهم في استمرار شلال الدماء وهي تنظيمات لا تختلف عن (داعش).
وجدد علوش تمسك وفد المعارضة بمطالب الشعب السوري في الحرية والعدل والمساواة، مضيفا أن المعارضة تريد تثبيت وقف إطلاق النار وتجميد العمليات العسكرية في كل سورية. إلا أن بوق النظام الذي لم يجد ما يلوكه كعادته، فزعم أن هذا الحديث ليس على مستوى الحدث وليست له علاقة بموضوع الاجتماع، مدعيا أن كلمة المعارضة خرجت على اللباقة الدبلوماسية -حسب تعبيره- لكنه لم يحدد طبيعة هذه اللباقة ولا كيف خرجت الكلمة عنها.
لكن يبدو أن ما استفز الجعفري أكثر هو حديث علوش عن أن العملية السياسية تبدأ برحيل الأسد والطغمة الحاكمة، وإخراج الميليشيات والقوى الأجنبية التابعة لإيران من الأراضي السورية، ومطالبة المجتمع الدولي بوضع هذه الميليشيات على قائمة الإرهاب.. هذا الحديث هو أكثر التصاقا بالواقع السوري على الأرض وليس كما يزعم بوق النظام أنه بعيد عنه، فقتال الميليشيات الإيرانية لدعم الأسد حقيقة يعرفها القاصي والداني.
وجدد علوش تمسك وفد المعارضة بمطالب الشعب السوري في الحرية والعدل والمساواة، مضيفا أن المعارضة تريد تثبيت وقف إطلاق النار وتجميد العمليات العسكرية في كل سورية. إلا أن بوق النظام الذي لم يجد ما يلوكه كعادته، فزعم أن هذا الحديث ليس على مستوى الحدث وليست له علاقة بموضوع الاجتماع، مدعيا أن كلمة المعارضة خرجت على اللباقة الدبلوماسية -حسب تعبيره- لكنه لم يحدد طبيعة هذه اللباقة ولا كيف خرجت الكلمة عنها.
لكن يبدو أن ما استفز الجعفري أكثر هو حديث علوش عن أن العملية السياسية تبدأ برحيل الأسد والطغمة الحاكمة، وإخراج الميليشيات والقوى الأجنبية التابعة لإيران من الأراضي السورية، ومطالبة المجتمع الدولي بوضع هذه الميليشيات على قائمة الإرهاب.. هذا الحديث هو أكثر التصاقا بالواقع السوري على الأرض وليس كما يزعم بوق النظام أنه بعيد عنه، فقتال الميليشيات الإيرانية لدعم الأسد حقيقة يعرفها القاصي والداني.