m_altayer@
يمعن النظام الإيراني في انتهاكاته لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية المتعلقة بالأطفال، إذ عمد أخيرا إلى توظيف وتجنيد أطفال، بدءا من الثامنة، وحقنهم بجرعات من الطائفية، وذلك بحسب معهد «جيتستون» البحثي الأمريكي الذي يرأس مجلس إدارته سفير الولايات المتحدة السابق في الأمم المتحدة جون بولتون.
وأكد المعهد في تقرير نشره أمس الأول أن تجنيد الأطفال يتم عن طريق ميليشيات «الباسيج» شبه العسكرية، وهي واحدة من خمسة أفرع عسكرية تابعة للحرس الثوري.
ويبدأ تجنيد الأطفال، بحسب المعهد، عبر بث مقاطع فيديو ترويجية في وسائل الإعلام المملوكة للدولة لإغوائهم أولا، وكان آخر الإعلانات الترويجية فيديو بعنوان «الشهداء الذين يحمون العتبات المقدسة» على حد زعمهم، ويؤدي فيه أطفال أنشودة حماسية وبحسب التقرير فإن الهدف من البث الإعلامي الموجه للأطفال هو زرع الحقد في نفوسهم، وتجهيزهم لخوض الحروب والقيام بعمليات انتحارية، ففي «حديقة مشهد» يتم تدريبهم على استخدام السلاح وإطلاق الرصاص على أعلام دول عدة، وكذلك على صور سياسيين.
فبعد أن يقوم الأطفال بتسجيل أسمائهم في حديقة الحرب بمشهد، يتم تقسيمهم لعدة مجموعات يقود كل واحدة منها قائد ينصاعون لجميع أوامره، ثم يخوضون ألعاب حرب تمر بـ12 مرحلة مشابهة لظروف الحرب العراقية الإيرانية، ويعبرون حقل ألغام تحيط به أسلاك شائكة.
وينقل المعهد الأمريكي تصريحات لمدير «المركز الثقافي لمستقبل الأطفال»، والمسؤول عن حديقة الحرب في مشهد، حامد صادقي، يقول فيها: في مدينة الألعاب، نحن نحاول نقل رسائل للأطفال حول القتال والدفاع المقدس والأحداث العالمية الجارية عن طريق الألعاب، والتسلية، والأنشطة الجماعية».
يمعن النظام الإيراني في انتهاكاته لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية المتعلقة بالأطفال، إذ عمد أخيرا إلى توظيف وتجنيد أطفال، بدءا من الثامنة، وحقنهم بجرعات من الطائفية، وذلك بحسب معهد «جيتستون» البحثي الأمريكي الذي يرأس مجلس إدارته سفير الولايات المتحدة السابق في الأمم المتحدة جون بولتون.
وأكد المعهد في تقرير نشره أمس الأول أن تجنيد الأطفال يتم عن طريق ميليشيات «الباسيج» شبه العسكرية، وهي واحدة من خمسة أفرع عسكرية تابعة للحرس الثوري.
ويبدأ تجنيد الأطفال، بحسب المعهد، عبر بث مقاطع فيديو ترويجية في وسائل الإعلام المملوكة للدولة لإغوائهم أولا، وكان آخر الإعلانات الترويجية فيديو بعنوان «الشهداء الذين يحمون العتبات المقدسة» على حد زعمهم، ويؤدي فيه أطفال أنشودة حماسية وبحسب التقرير فإن الهدف من البث الإعلامي الموجه للأطفال هو زرع الحقد في نفوسهم، وتجهيزهم لخوض الحروب والقيام بعمليات انتحارية، ففي «حديقة مشهد» يتم تدريبهم على استخدام السلاح وإطلاق الرصاص على أعلام دول عدة، وكذلك على صور سياسيين.
فبعد أن يقوم الأطفال بتسجيل أسمائهم في حديقة الحرب بمشهد، يتم تقسيمهم لعدة مجموعات يقود كل واحدة منها قائد ينصاعون لجميع أوامره، ثم يخوضون ألعاب حرب تمر بـ12 مرحلة مشابهة لظروف الحرب العراقية الإيرانية، ويعبرون حقل ألغام تحيط به أسلاك شائكة.
وينقل المعهد الأمريكي تصريحات لمدير «المركز الثقافي لمستقبل الأطفال»، والمسؤول عن حديقة الحرب في مشهد، حامد صادقي، يقول فيها: في مدينة الألعاب، نحن نحاول نقل رسائل للأطفال حول القتال والدفاع المقدس والأحداث العالمية الجارية عن طريق الألعاب، والتسلية، والأنشطة الجماعية».