أعلن رئيس مجلس الأمن في ختام مشاورات مغلقة أمس الأول أن المجلس جدد دعوته إلى «النشر السريع» لقوة عسكرية إقليمية بتفويض من المنظمة الدولية في جنوب السودان.
وأوضح السفير السويدي أولوف سكوغ الذي يرأس مجلس الأمن في يناير (كانون الثاني)، أن الدول الأعضاء «طلبت من حكومة (جنوب السودان) العمل بشكل بناء مع الأمم المتحدة من أجل نشر سريع» لتلك القوة الأفريقية التي وعدت رواندا وإثيوبيا بالمساهمة فيها، مضيفا أن «أعضاء مجلس الأمن أعربوا عن قلقهم العميق لاستمرار القتال في جميع أنحاء جنوب السودان، واستنكروا استمرار العقبات التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية إلى مناطق كثيرة من البلاد يعاني فيها شعب جنوب السودان من العوز».
وأشار سكوغ إلى أن مجلس الأمن دعا أيضا إلى إحياء «عملية سياسية شاملة» سعيا إلى إنهاء الحرب الأهلية المتواصلة منذ ثلاث سنوات، وطالب بإنهاء «الإفلات من العقاب» لمرتكبي الانتهاكات ضد المدنيين، كما طالب بوضع حد لـ«العراقيل» التي تواجه بعثة الأمم المتحدة.
وأوضح السفير السويدي أولوف سكوغ الذي يرأس مجلس الأمن في يناير (كانون الثاني)، أن الدول الأعضاء «طلبت من حكومة (جنوب السودان) العمل بشكل بناء مع الأمم المتحدة من أجل نشر سريع» لتلك القوة الأفريقية التي وعدت رواندا وإثيوبيا بالمساهمة فيها، مضيفا أن «أعضاء مجلس الأمن أعربوا عن قلقهم العميق لاستمرار القتال في جميع أنحاء جنوب السودان، واستنكروا استمرار العقبات التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية إلى مناطق كثيرة من البلاد يعاني فيها شعب جنوب السودان من العوز».
وأشار سكوغ إلى أن مجلس الأمن دعا أيضا إلى إحياء «عملية سياسية شاملة» سعيا إلى إنهاء الحرب الأهلية المتواصلة منذ ثلاث سنوات، وطالب بإنهاء «الإفلات من العقاب» لمرتكبي الانتهاكات ضد المدنيين، كما طالب بوضع حد لـ«العراقيل» التي تواجه بعثة الأمم المتحدة.