أفاد مسؤولان من الجيش السوري الحر أمس (الأربعاء) أن جبهة فتح الشام (النصرة سابق)، المنضوية تحت تنظيم القاعدة الإرهابي سيطرت على مناطق واسعة شمال غرب سورية، كانت تحت سيطرة فصيل جيش المجاهدين.
من جهته، أعلن قائد «حركة أحرار الشام» المهندس أبو عمار العمر، «النفير العام» لوقف الاقتتال الدائر بين «جبهة فتح الشام» من جهة، وفصائل المعارضة السورية من جهة أخرى.
وأكد العمر في تسجيل بثته مواقع سورية معارضة أن فصيله عازم على إيقاف الاقتتال بأي شكل كان، لافتاً إلى أنهم لن يسمحوا باستمرار القتال ولو بالقوة، مطالبا قادة القطاعات والألوية في فصيله لإعلان النفير العام والاستعداد لتلقي الأوامر والتدخل لوقف القتال الحاصل، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن أطراف الاقتتال الأخرى وافقت عليها دون تردد.
من جهته، وجه الرئيس الأمريكي ترمب البنتاغون والخارجية بوضع خطة لإنشاء مناطق آمنة للمدنيين في سورية ووضع خطة -في غضون 90 يوما- لتوفير تلك المناطق الآمنة في سورية والمناطق المحيطة للنازحين السوريين، لحين تسوية أوضاعهم، مثل العودة إلى بلادهم أو إعادة توطينهم في بلد ثالث محتمل.
ولا تزال بقية تفاصيل التوصية مجهولة، ولكن من المعروف أن الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة باراك أوباما، درست إنشاء «مناطق آمنة» أو «مناطق حظر طيران»، لكنها خلصت إلى أن ذلك سيكون صعبا جدا.
في غضون ذلك، يجري وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف غدا (الجمعة) محادثات مع ممثلين للمعارضة السورية كما أعلنت موسكو لكن لم تعرف تفاصيل عن المجموعات التي ستحضر، فيما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن المحادثات السورية في أستانة ستشكل أساسا لمحادثات جنيف.
وقال لافروف أمام النواب في تصريحات بثها التلفزيون الروسي «دعونا الجمعة كل المعارضين الذي يرغبون في القدوم، المعارضة السياسية. سنبلغهم بما جرى في آستانة ورؤيتنا لتطوير إيجابي لعملية أستانا في المستقبل».
من جهته، أعلن قائد «حركة أحرار الشام» المهندس أبو عمار العمر، «النفير العام» لوقف الاقتتال الدائر بين «جبهة فتح الشام» من جهة، وفصائل المعارضة السورية من جهة أخرى.
وأكد العمر في تسجيل بثته مواقع سورية معارضة أن فصيله عازم على إيقاف الاقتتال بأي شكل كان، لافتاً إلى أنهم لن يسمحوا باستمرار القتال ولو بالقوة، مطالبا قادة القطاعات والألوية في فصيله لإعلان النفير العام والاستعداد لتلقي الأوامر والتدخل لوقف القتال الحاصل، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن أطراف الاقتتال الأخرى وافقت عليها دون تردد.
من جهته، وجه الرئيس الأمريكي ترمب البنتاغون والخارجية بوضع خطة لإنشاء مناطق آمنة للمدنيين في سورية ووضع خطة -في غضون 90 يوما- لتوفير تلك المناطق الآمنة في سورية والمناطق المحيطة للنازحين السوريين، لحين تسوية أوضاعهم، مثل العودة إلى بلادهم أو إعادة توطينهم في بلد ثالث محتمل.
ولا تزال بقية تفاصيل التوصية مجهولة، ولكن من المعروف أن الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة باراك أوباما، درست إنشاء «مناطق آمنة» أو «مناطق حظر طيران»، لكنها خلصت إلى أن ذلك سيكون صعبا جدا.
في غضون ذلك، يجري وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف غدا (الجمعة) محادثات مع ممثلين للمعارضة السورية كما أعلنت موسكو لكن لم تعرف تفاصيل عن المجموعات التي ستحضر، فيما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن المحادثات السورية في أستانة ستشكل أساسا لمحادثات جنيف.
وقال لافروف أمام النواب في تصريحات بثها التلفزيون الروسي «دعونا الجمعة كل المعارضين الذي يرغبون في القدوم، المعارضة السياسية. سنبلغهم بما جرى في آستانة ورؤيتنا لتطوير إيجابي لعملية أستانا في المستقبل».