معظم الصحفيين الذين التقوا بشار الأسد، لفتهم سوء صحته وإرهاقه خلال الحديث المطول، فيما أكد الصحفيون الذين يعرفون الأسد والتقوه قبل الثورة السورية أنهم لاحظوا التفاوت في صحته بين المرحلتين. وخلال السنوات الخمس الماضية ظهر الشحوب على وجه الأسد، وسط أنباء عن إصابته بالجلطة الدماغية.
فإذا كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال إن الشيب اشتعل في رأسه بسبب الأزمة السورية، فكيف بالشخص الذي يحرق بلاده وتعيش أسوأ حرب بعد الحرب العالمية الثانية بحسب تأكيد وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري.
وبحسب معلومات خاصة حصلت عليها «عكاظ» من مصادر خاصة، فإن الأسد مصاب بورم دماغي بدأت أعراضه تظهر بشدة، فيما يحاول التغطية على هذه الأعراض بالظهور الصحفي المتكرر لفترة وجيزة، ولاسيما أنه التقى أمس (الخميس) مستشار وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إلا أن مصادر «خاصة»، تشير إلى أن الأسد لا يخوض نقاشات طويلة في دائرة صنع القرار.
وتشير المصادر إن الأسد يخضع بشكل أسبوعي لفحوصات طبية في مستشفى الشامي، خصوصا في الآونة الأخيرة، بينما قالت مصادر إن الملف الطبي لبشار الأسد يشرف عليه فريق طبي روسي في سورية، وتوقعت المصادر أن بشار الأسد خضع لفحوصات طبية خلال زيارته الأخيرة إلى موسكو في أكتوبر (العام الماضي).
وحتى الآن تبقى أنباء إصابة الأسد بجلطة «دماغية» غير مؤكدة من مصدر محايد، نظرا للظروف السرية التي تحيط بالقصر الجمهوري، خصوصا في ظل سيطرة الحرس الثوري الإيراني على كل تفاصيل ما يجري في القصر، لا سيما أجهزة الاتصال التي تكفلت إيران منذ بداية الثورة بالإشراف عليها. ويرجح مختصون طبيون، أن الصدمات التي تلقاها الأسد على المستوى الشخصي في الآونة الأخيرة بوفاة والدته ومجموعة من المقربين منه، لا سيما علاء مخلوف الحارس الشخصي لزوجته أسماء، وسقوط مجموعة من الضباط العلويين في ظل الأزمة والضغوطات الدولية والإقليمية التي يعيشها، قد تنال منه وأكدت أنها كافية لإحداث جلطة.
من جهة ثانية، كشفت عضو مجلس النواب الأمريكي تولسي غارباد أمس الأول أنها قامت سراً بزيارة لسورية، والتقت الرئيس بشار الأسد، في نطاق مساعٍ تبذلها لحل النزاع هناك. وزادت أنها زارت دمشق وحلب المدمرة، في ما سمته «مهمة تقصي حقائق». وقالت لشبكة «سي إن إن» (الأربعاء): «مهما يكن رأيك بالأسد فإن الحقيقة تتمثل بأنه رئيس سورية، ولابد للتوصل إلى اتفاق سلام قابل للحياة من التحادث معه». وكانت غابارد (35 عاماً) التقت الرئيس دونالد ترمب بعد أسبوعين من انتخابه في نوفمبر الماضي، وبحثت معه الوضع في سورية، ما أثار تكهنات بأنه سيدرس تعيينها بمنصب في وزارة الدفاع أو الخارجية.
فإذا كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال إن الشيب اشتعل في رأسه بسبب الأزمة السورية، فكيف بالشخص الذي يحرق بلاده وتعيش أسوأ حرب بعد الحرب العالمية الثانية بحسب تأكيد وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري.
وبحسب معلومات خاصة حصلت عليها «عكاظ» من مصادر خاصة، فإن الأسد مصاب بورم دماغي بدأت أعراضه تظهر بشدة، فيما يحاول التغطية على هذه الأعراض بالظهور الصحفي المتكرر لفترة وجيزة، ولاسيما أنه التقى أمس (الخميس) مستشار وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إلا أن مصادر «خاصة»، تشير إلى أن الأسد لا يخوض نقاشات طويلة في دائرة صنع القرار.
وتشير المصادر إن الأسد يخضع بشكل أسبوعي لفحوصات طبية في مستشفى الشامي، خصوصا في الآونة الأخيرة، بينما قالت مصادر إن الملف الطبي لبشار الأسد يشرف عليه فريق طبي روسي في سورية، وتوقعت المصادر أن بشار الأسد خضع لفحوصات طبية خلال زيارته الأخيرة إلى موسكو في أكتوبر (العام الماضي).
وحتى الآن تبقى أنباء إصابة الأسد بجلطة «دماغية» غير مؤكدة من مصدر محايد، نظرا للظروف السرية التي تحيط بالقصر الجمهوري، خصوصا في ظل سيطرة الحرس الثوري الإيراني على كل تفاصيل ما يجري في القصر، لا سيما أجهزة الاتصال التي تكفلت إيران منذ بداية الثورة بالإشراف عليها. ويرجح مختصون طبيون، أن الصدمات التي تلقاها الأسد على المستوى الشخصي في الآونة الأخيرة بوفاة والدته ومجموعة من المقربين منه، لا سيما علاء مخلوف الحارس الشخصي لزوجته أسماء، وسقوط مجموعة من الضباط العلويين في ظل الأزمة والضغوطات الدولية والإقليمية التي يعيشها، قد تنال منه وأكدت أنها كافية لإحداث جلطة.
من جهة ثانية، كشفت عضو مجلس النواب الأمريكي تولسي غارباد أمس الأول أنها قامت سراً بزيارة لسورية، والتقت الرئيس بشار الأسد، في نطاق مساعٍ تبذلها لحل النزاع هناك. وزادت أنها زارت دمشق وحلب المدمرة، في ما سمته «مهمة تقصي حقائق». وقالت لشبكة «سي إن إن» (الأربعاء): «مهما يكن رأيك بالأسد فإن الحقيقة تتمثل بأنه رئيس سورية، ولابد للتوصل إلى اتفاق سلام قابل للحياة من التحادث معه». وكانت غابارد (35 عاماً) التقت الرئيس دونالد ترمب بعد أسبوعين من انتخابه في نوفمبر الماضي، وبحثت معه الوضع في سورية، ما أثار تكهنات بأنه سيدرس تعيينها بمنصب في وزارة الدفاع أو الخارجية.