اتفق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي أمس (الجمعة)، على أنه من المبكر جدا رفع العقوبات عن روسيا. وقال ترمب في مؤتمر صحفي مشترك مع ماي أول زعيمة تزور البيت الأبيض بعد التنصيب، إنه يريد علاقات طيبة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلا أنه من المحتمل ألا يحدث ذلك، كما أنه «من المبكر جدا» الحديث عن رفع العقوبات عنها.
من جهتها، اعتبرت رئيسة الوزراء البريطانية أنه ينبغي إبقاء العقوبات بحق روسيا، وقالت «نعتقد أن العقوبات يجب أن تستمر»، مشيرة إلى التحركات الروسية في أوكرانيا، وحتى تفي موسكو بالتزاماتها وفقا لاتفاق مينسك. وأكدت ماي أن ترمب عبر عن دعم قوي لحلف شمال الأطلسي خلال محادثاتهما بعد أن سبق أن قال على الحلف من قبل إنه أصبح باليا.
وأضافت أن الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا دعت ترمب للقيام بزيارة رسمية في وقت لاحق هذا العام وأنه قبل الدعوة. ومن شأن أي خطوة يتخذها البيت الأبيض لرفع العقوبات عن روسيا أن تثير حنق الحلفاء الأوروبيين الذين يعتقدون أن العقوبات يجب عدم رفعها إلا بعد امتثال موسكو لشروط الغرب بشأن أوكرانيا.
وتتزايد تلك المخاوف أيضا في الداخل حيث يعارض الكثيرون في الكونغرس بشدة أفعال بوتين في أوكرانيا وسورية إضافة إلى ما خلصت إليه وكالات المخابرات الأمريكية بشأن تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة.
من جهة أخرى، أعلن ترمب أنه يؤيد استخدام أساليب التحقيق القاسية ومن بينها الإيهام بالغرق الذي يعتبر من أساليب التعذيب، إلا أنه أكد أنه سيترك اتخاذ القرار لوزير الدفاع الذي يعارض استخدام هذه الأساليب.
وأفاد البيت الأبيض أمس، بأن دونالد ترمب ونظيره المكسيكي إنريكي بينيا نييتو اعترفا بالخلافات القائمة بشأن خطة بناء جدار على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة لكنهما اتفقا على العمل لحل تلك الخلافات، في إطار مناقشة شاملة لكل جوانب العلاقات الثنائية.
من جهتها، اعتبرت رئيسة الوزراء البريطانية أنه ينبغي إبقاء العقوبات بحق روسيا، وقالت «نعتقد أن العقوبات يجب أن تستمر»، مشيرة إلى التحركات الروسية في أوكرانيا، وحتى تفي موسكو بالتزاماتها وفقا لاتفاق مينسك. وأكدت ماي أن ترمب عبر عن دعم قوي لحلف شمال الأطلسي خلال محادثاتهما بعد أن سبق أن قال على الحلف من قبل إنه أصبح باليا.
وأضافت أن الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا دعت ترمب للقيام بزيارة رسمية في وقت لاحق هذا العام وأنه قبل الدعوة. ومن شأن أي خطوة يتخذها البيت الأبيض لرفع العقوبات عن روسيا أن تثير حنق الحلفاء الأوروبيين الذين يعتقدون أن العقوبات يجب عدم رفعها إلا بعد امتثال موسكو لشروط الغرب بشأن أوكرانيا.
وتتزايد تلك المخاوف أيضا في الداخل حيث يعارض الكثيرون في الكونغرس بشدة أفعال بوتين في أوكرانيا وسورية إضافة إلى ما خلصت إليه وكالات المخابرات الأمريكية بشأن تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة.
من جهة أخرى، أعلن ترمب أنه يؤيد استخدام أساليب التحقيق القاسية ومن بينها الإيهام بالغرق الذي يعتبر من أساليب التعذيب، إلا أنه أكد أنه سيترك اتخاذ القرار لوزير الدفاع الذي يعارض استخدام هذه الأساليب.
وأفاد البيت الأبيض أمس، بأن دونالد ترمب ونظيره المكسيكي إنريكي بينيا نييتو اعترفا بالخلافات القائمة بشأن خطة بناء جدار على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة لكنهما اتفقا على العمل لحل تلك الخلافات، في إطار مناقشة شاملة لكل جوانب العلاقات الثنائية.