اتهم المتحدث باسم المقاومة الشعبية في محافظة تعز محمد مقبل الحميري، المبعوث الدولي للسلام في اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد بالانحياز وعدم الحيادية في تقريره الذي قدمه إلى مجلس الأمن أمس الأول.وأوضح الحميري أن مبادرة المبعوث الأممي الأخيرة التي رفضها الرئيس عبد ربه منصور هادي نسفت المرجعيات الأساسية التي يقوم عليها السلام في اليمن والمتمثلة في (المبادرة الخليجية ومؤتمر الحوار الوطني والقرار الدولي 2216)، وأضاف أن مرجعيات السلام واضحة، فماذا يريد ولد الشيخ؟.
واعتبر الحميري أن تصريحات ولد الشيخ تدفع الميليشيات إلى مزيد من العنف والتشدد، لافتا إلى أن صنعاء سقطت في يد الانقلابيين فيما كان مبعوث السلام السابق يجتمع مع زعيم جماعة الحوثي في محافظة صعدة، متسائلا عن أي سلام يتحدث ولد الشيخ، وماذا قدمت الأمم المتحدة لضحايا الانتهاكات التي تقوم بها الجماعة الانقلابية وحليفها المخلوع علي عبد الله صالح حتى الآن بحق الشعب اليمني؟.
في غضون ذلك سيطرت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية أمس (الجمعة) على المجمع الحكومي وإدارة الأمن في مدينة المخا بمحافظة تعز، بعد تضييق الخناق على ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية فيما تبقى من مباني. وأكد مصدر عسكري في قيادة محور تعز، أن عملية تحرير المجمع الحكومي ومحيطه وإدارة الأمن وأحياء البليلي، جاءت بعد مواجهات عنيفة تكبدت فيها الميليشيا خسائر فادحة في الأرواح والمعدات قبل أن تلوذ بالفرار، وقال إن الفرق الهندسية باشرت نزع الألغام التي زرعتها الميليشيا في المباني والمنشآت.وتمكنت قوات الجيش بمديرية مقبنة (غربي تعز)، من تطهير جبل البرادة الذي كانت تسيطر عليه الميليشيات الانقلابية، ما أدى إلى التحامهم مع أبطال الجيش في جبهة الكدحة.
واعتبر الحميري أن تصريحات ولد الشيخ تدفع الميليشيات إلى مزيد من العنف والتشدد، لافتا إلى أن صنعاء سقطت في يد الانقلابيين فيما كان مبعوث السلام السابق يجتمع مع زعيم جماعة الحوثي في محافظة صعدة، متسائلا عن أي سلام يتحدث ولد الشيخ، وماذا قدمت الأمم المتحدة لضحايا الانتهاكات التي تقوم بها الجماعة الانقلابية وحليفها المخلوع علي عبد الله صالح حتى الآن بحق الشعب اليمني؟.
في غضون ذلك سيطرت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية أمس (الجمعة) على المجمع الحكومي وإدارة الأمن في مدينة المخا بمحافظة تعز، بعد تضييق الخناق على ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية فيما تبقى من مباني. وأكد مصدر عسكري في قيادة محور تعز، أن عملية تحرير المجمع الحكومي ومحيطه وإدارة الأمن وأحياء البليلي، جاءت بعد مواجهات عنيفة تكبدت فيها الميليشيا خسائر فادحة في الأرواح والمعدات قبل أن تلوذ بالفرار، وقال إن الفرق الهندسية باشرت نزع الألغام التي زرعتها الميليشيا في المباني والمنشآت.وتمكنت قوات الجيش بمديرية مقبنة (غربي تعز)، من تطهير جبل البرادة الذي كانت تسيطر عليه الميليشيات الانقلابية، ما أدى إلى التحامهم مع أبطال الجيش في جبهة الكدحة.