أثار قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس (السبت)، منع مواطني سبع دول مسلمة من دخول الولايات المتحدة، ردود فعل داخلية وخارجية.وأحدث قرار الحظر الأمريكي ارتباكا وذعرا بين المسافرين أمس، مع إعادة البعض من رحلات متجهة للولايات المتحدة.وتسبب في غضب بين مسافرين عرب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ووصفوه بأنه تمييزي ومهين. كما أثار القرار انتقادات واسعة من حلفاء الولايات المتحدة الغربيين من بينهم فرنسا وألمانيا، ومن جماعات عربية أمريكية ومنظمات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان.
وكان البيت الأبيض أعلن أمس الأول أنه منع لثلاثة أشهر دخول مواطنين من سبع دول؛ (العراق وإيران وليبيا والصومال والسودان وسورية واليمن)، ومنع دخول اللاجئين السوريين إلى أجل غير مسمى، مع استثناء المواطنين الحاملين تأشيرات دبلوماسية والمسؤولين العاملين في مؤسسات دولية، كما استثنى المسيحيين السوريين الفارين من الحرب الأهلية. وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن مسؤولي المطارات الأمريكية بدأوا أمس باحتجاز مسافرين من دول إسلامية.
وسارعت جمعيات أمريكية عدة للدفاع عن الحقوق المدنية برفع شكوى ضد ترمب أمام محكمة فيديرالية في نيويورك تطالب بالإفراج عن عراقيين احتجزا في مطار جون كينيدي. وانتقد أعضاء في الحزب الديموقراطي القرار.
وحذر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند نظيره الأمريكي ترمب خلال اتصال هاتفي، أمس، من الانطواء، ودعا الى احترام مبدأ استقبال اللاجئين، كما حذر من التداعيات الاقتصادية والسياسية للحمائية معتبرا انه «بمواجهة عالم غير مستقر وغير ثابت فإن الانطواء لا يوصل إلى نتيجة». واعتبر وزير خارجية لوكسمبورغ يان اسلبورن، أن القرار سيزيد الكراهية حيال الغرب، وقال لصحيفة «تاغسبيغل» الألمانية: ترمب قسم العالم الإسلامي بين أخيار وأشرار.
وقد أبدت فرنسا وألمانيا قلقا أمس إزاء القرار الأمريكي، وأعادا التأكيد على موقف ثابت تجاه العقوبات المفروضة على روسيا. واعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرلوت ونظيره الألماني زيجمار جابرييل خلال مؤتمر صحفي مشترك في باريس أمس، أن الكثير من قرارات ترمب تثير قلق البلدين. وردت إيران بأنها ستطبق مبدأ المعاملة بالمثل، ردا على قرار ترمب، وقالت وزارة الخارجية، إن طهران ستتخذ إجراءات ردا على الحظر الذي فرضته واشنطن على دخول الإيرانيين.
في غضون ذلك، منعت سلطات مطار القاهرة خمسة عراقيين ويمنيا أمس (السبت)، من ركوب طائرة شركة «مصر للطيران» المتجهة إلى نيويورك.
وكان البيت الأبيض أعلن أمس الأول أنه منع لثلاثة أشهر دخول مواطنين من سبع دول؛ (العراق وإيران وليبيا والصومال والسودان وسورية واليمن)، ومنع دخول اللاجئين السوريين إلى أجل غير مسمى، مع استثناء المواطنين الحاملين تأشيرات دبلوماسية والمسؤولين العاملين في مؤسسات دولية، كما استثنى المسيحيين السوريين الفارين من الحرب الأهلية. وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن مسؤولي المطارات الأمريكية بدأوا أمس باحتجاز مسافرين من دول إسلامية.
وسارعت جمعيات أمريكية عدة للدفاع عن الحقوق المدنية برفع شكوى ضد ترمب أمام محكمة فيديرالية في نيويورك تطالب بالإفراج عن عراقيين احتجزا في مطار جون كينيدي. وانتقد أعضاء في الحزب الديموقراطي القرار.
وحذر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند نظيره الأمريكي ترمب خلال اتصال هاتفي، أمس، من الانطواء، ودعا الى احترام مبدأ استقبال اللاجئين، كما حذر من التداعيات الاقتصادية والسياسية للحمائية معتبرا انه «بمواجهة عالم غير مستقر وغير ثابت فإن الانطواء لا يوصل إلى نتيجة». واعتبر وزير خارجية لوكسمبورغ يان اسلبورن، أن القرار سيزيد الكراهية حيال الغرب، وقال لصحيفة «تاغسبيغل» الألمانية: ترمب قسم العالم الإسلامي بين أخيار وأشرار.
وقد أبدت فرنسا وألمانيا قلقا أمس إزاء القرار الأمريكي، وأعادا التأكيد على موقف ثابت تجاه العقوبات المفروضة على روسيا. واعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرلوت ونظيره الألماني زيجمار جابرييل خلال مؤتمر صحفي مشترك في باريس أمس، أن الكثير من قرارات ترمب تثير قلق البلدين. وردت إيران بأنها ستطبق مبدأ المعاملة بالمثل، ردا على قرار ترمب، وقالت وزارة الخارجية، إن طهران ستتخذ إجراءات ردا على الحظر الذي فرضته واشنطن على دخول الإيرانيين.
في غضون ذلك، منعت سلطات مطار القاهرة خمسة عراقيين ويمنيا أمس (السبت)، من ركوب طائرة شركة «مصر للطيران» المتجهة إلى نيويورك.