كشفت مصادر وزارية مطلعة في بيروت لـ«عكاظ» أمس (السبت)، أن الاتفاق على قانون انتخابي مختلط بين النسبية والأكثرية بات قاب قوسين، ولفتت إلى أن اللمسات الأخيرة توضع حول تقسيم الدوائر الانتخابية، خصوصا في جبل لبنان.وأفادت المصادر بأن الاتفاق يدور بين الأفرقاء الأربعة الرئيسيون وهي: تيار المستقبل، التيار العوني، القوات اللبنانية، والثنائي الشيعي.
من جهته، أكد وزير البيئة طارق الخطيب في تصريح له أن «هناك إصراراً كبيراً من قبل الرئيس ميشال عون على إقرار قانون جديد للانتخابات النيابية، موضحاً أن عون أقسم على حماية الدستور اللبناني وهو سيلتزم بهذا القسم، وأول مستلزمات ذلك تداول السلطة الذي لا يتم إلا عبر الانتخابات النيابية وعبر قانون جديد لها». فيما قال النائب إبراهيم كنعان : «يجب على قانون الانتخاب أن يؤمن العيش المشترك من خلال الشراكة والمناصفة، ويجب الحفاظ على هذه القاعدة الدستورية وتنفيذها»، كاشفا عن تقدم وتقارب بشكل أو بآخر مع الأفرقاء الآخرين بعد التفاهم المسيحي على صيغة موحدة لقانون الانتخاب.
من جهته، أكد وزير البيئة طارق الخطيب في تصريح له أن «هناك إصراراً كبيراً من قبل الرئيس ميشال عون على إقرار قانون جديد للانتخابات النيابية، موضحاً أن عون أقسم على حماية الدستور اللبناني وهو سيلتزم بهذا القسم، وأول مستلزمات ذلك تداول السلطة الذي لا يتم إلا عبر الانتخابات النيابية وعبر قانون جديد لها». فيما قال النائب إبراهيم كنعان : «يجب على قانون الانتخاب أن يؤمن العيش المشترك من خلال الشراكة والمناصفة، ويجب الحفاظ على هذه القاعدة الدستورية وتنفيذها»، كاشفا عن تقدم وتقارب بشكل أو بآخر مع الأفرقاء الآخرين بعد التفاهم المسيحي على صيغة موحدة لقانون الانتخاب.