حذرت حركة أحرار الشام في إدلب فتح الشام (النصرة سابقا) من التمادي على الفصائل السورية المعتدلة، وقدمت في بيان لها ما سمته بـ«الفرصة الأخيرة» بشأن وقف الاعتداء على الفصائل في إدلب وريف حلب الشمالي.
واعتبرت الحركة في بيان لها أمس الأول؛ أن قتال جبهة فتح الشام لعدد من الفصائل، هو بمثابة «عدوان يتجرد من أي مبرر شرعي وعقلي»، لاسيما بعدما قبلت الحركة انضواء عدد من الفصائل تحت لوائها (حركة أحرار الشام).
وطرحت الحركة على جبهة فتح الشام مبادرة قالت إنها الأخيرة «قبل أن يغرق مركب الثورة»، وتنص على 3 أمور هي: وقف جميع أشكال التحشيد والاقتتال فورا، احتواء عناصر الفصائل المنضمة حديثا للحركة، الدعوة لاجتماع عاجل في غضون 48 ساعة للاتفاق على قيادة موحدة للمناطق المحررة.
من جهة ثانية، دخل جيش النظام أمس (السبت) للمرة الأولى منشأة عين الفيجة التي تزود العاصمة دمشق بالمياه والتي كانت خاضعة لسيطرة فصائل معارضة منذ أكثر من أربع سنوات، بحسب ما أوردت وسائل إعلام النظام.
وذكر تلفزيون النظام أن الجيش يدخل بلدة عين الفيجة بريف دمشق، دون أن يورد مزيدا من التفاصيل.
وشهدت منطقة وادي بردى، خزان مياه دمشق، منذ 20 ديسمبر 2016، معارك عنيفة بين قوات النظام ومقاتلين من حزب الله اللبناني من جهة والفصائل المعارضة من جهة أخرى، من أجل استعادة المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة منذ 2012.
واعتبرت الحركة في بيان لها أمس الأول؛ أن قتال جبهة فتح الشام لعدد من الفصائل، هو بمثابة «عدوان يتجرد من أي مبرر شرعي وعقلي»، لاسيما بعدما قبلت الحركة انضواء عدد من الفصائل تحت لوائها (حركة أحرار الشام).
وطرحت الحركة على جبهة فتح الشام مبادرة قالت إنها الأخيرة «قبل أن يغرق مركب الثورة»، وتنص على 3 أمور هي: وقف جميع أشكال التحشيد والاقتتال فورا، احتواء عناصر الفصائل المنضمة حديثا للحركة، الدعوة لاجتماع عاجل في غضون 48 ساعة للاتفاق على قيادة موحدة للمناطق المحررة.
من جهة ثانية، دخل جيش النظام أمس (السبت) للمرة الأولى منشأة عين الفيجة التي تزود العاصمة دمشق بالمياه والتي كانت خاضعة لسيطرة فصائل معارضة منذ أكثر من أربع سنوات، بحسب ما أوردت وسائل إعلام النظام.
وذكر تلفزيون النظام أن الجيش يدخل بلدة عين الفيجة بريف دمشق، دون أن يورد مزيدا من التفاصيل.
وشهدت منطقة وادي بردى، خزان مياه دمشق، منذ 20 ديسمبر 2016، معارك عنيفة بين قوات النظام ومقاتلين من حزب الله اللبناني من جهة والفصائل المعارضة من جهة أخرى، من أجل استعادة المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة منذ 2012.