قالت مصادر في المعارضة السورية لـ«عكاظ»، إن اتفاق الأستانة لوقف إطلاق النار لم تتم ترجمته على أرض الواقع، بعد أن استمرت قوات نظام بشار الأسد المدعومة بميليشيات إيرانية وحزب الله باستهداف منطقة وادي بردى ودخول هذه القوات إلى منطقة الفيجة.
وأعلن جيش النظام السوري أمس سيطرته على كامل منطقة وادي بردى قرب دمشق، التي تعد خزان المياه المغذي للعاصمة، بعد معارك دامت أكثر من شهر مع فصائل المعارضة.
وأضافت المصادر أن الاجتماع الروسي الأخير مع بعض أطياف المعارضة السورية في موسكو الجمعة الماضية، لم يتمخض عنه أي تطور جديد في الحل السياسي، لافتا إلى أنه حتى الآن لم تتلق المعارضة السورية سواء الائتلاف أو الهيئة العليا للمفاوضات أية دعوة لحضور مؤتمر جنيف المرتقب في الثامن من الشهر القادم، فيما قالت موسكو في وقت سابق إن اجتماع جنيف جرى تأجيله إلى وقت آخر.
وفي هذا السياق، علمت «عكاظ» من شخصية مسؤولة في المعارضة السورية أن المساعي الروسية للحل السياسي في سورية، تعيش حالة من الجمود، لافتا إلى أن روسيا ورغم هذا الحراك السياسي، إلا أنها ما تزال تنتظر المواقف الأمريكية باتجاه الملف السوري. مؤكدا أن الموقف الأمريكي من الملف السوري يحدد إلى أن تسير الأزمة. من جهة ثانية، تدور معارك ضارية في الشمال السوري بين الفصائل السورية المعتدلة وبين «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقا). وفي هذا السياق أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس (الأحد) أن القتال لا يزال متواصلا بوتيرة متصاعدة بين «فتح الشام» من جانب، وفصائل المعارضة المنضوية تحت راية «حركة أحرار الشام» من جانب آخر، على محور باريشا ومحيطِه بريف سرمدا في الريف الشمالي لإدلب.
وأعلن جيش النظام السوري أمس سيطرته على كامل منطقة وادي بردى قرب دمشق، التي تعد خزان المياه المغذي للعاصمة، بعد معارك دامت أكثر من شهر مع فصائل المعارضة.
وأضافت المصادر أن الاجتماع الروسي الأخير مع بعض أطياف المعارضة السورية في موسكو الجمعة الماضية، لم يتمخض عنه أي تطور جديد في الحل السياسي، لافتا إلى أنه حتى الآن لم تتلق المعارضة السورية سواء الائتلاف أو الهيئة العليا للمفاوضات أية دعوة لحضور مؤتمر جنيف المرتقب في الثامن من الشهر القادم، فيما قالت موسكو في وقت سابق إن اجتماع جنيف جرى تأجيله إلى وقت آخر.
وفي هذا السياق، علمت «عكاظ» من شخصية مسؤولة في المعارضة السورية أن المساعي الروسية للحل السياسي في سورية، تعيش حالة من الجمود، لافتا إلى أن روسيا ورغم هذا الحراك السياسي، إلا أنها ما تزال تنتظر المواقف الأمريكية باتجاه الملف السوري. مؤكدا أن الموقف الأمريكي من الملف السوري يحدد إلى أن تسير الأزمة. من جهة ثانية، تدور معارك ضارية في الشمال السوري بين الفصائل السورية المعتدلة وبين «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقا). وفي هذا السياق أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس (الأحد) أن القتال لا يزال متواصلا بوتيرة متصاعدة بين «فتح الشام» من جانب، وفصائل المعارضة المنضوية تحت راية «حركة أحرار الشام» من جانب آخر، على محور باريشا ومحيطِه بريف سرمدا في الريف الشمالي لإدلب.