كشفت الإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية عن استثناءات من القرارات التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن حظر سفر رعايا 7 دول ذات أغلبية مسلمة وتقييد بعض برامج الهجرة واللجوء.
واستثنت قرارات ترمب، بشأن حظر السفر إلى الولايات المتحدة مزدوجي الجنسية في عدد من الدول، من بينهما بريطانيا وكندا وأخيرا أستراليا.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم ترنبول، الثلاثاء، إن الأستراليين مزدوجي الجنسية لن يتأثروا بالأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأمريكي بحظر السفر من سبع دول ذات أغلبية مسلمة للولايات المتحدة.
وفرض الأمر التنفيذي حظرا لمدة 90 يوما على دخول مواطني إيران والعراق وليبيا والصومال والسودان وسورية واليمن إلى الولايات المتحدة.
وقال ترنبول إن "حاملي جوازات السفر الأسترالية سيتمكنون من السفر إلى الولايات المتحدة بنفس الطريقة التي كان عليها ذلك قبل الأمر التنفيذي. تلقيت للتو ذلك التأكيد الرسمي."
وبذلك تنضم أستراليا إلى كندا والمملكة المتحدة في الحصول على استثناءات لمواطنيهم مزدوجي الجنسية، بينما قال رئيس وزراء نيوزيلندا بيل إنجليش، الثلاثاء، إنه يتوقع اتفاقا مماثلا.
وعلق الأمر التنفيذي الذي أصدره ترمب، الجمعة، أيضا دخول اللاجئين إلى الولايات المتحدة لمدة 120 يوما، كما حظر، حتى إشعار آخر، دخول اللاجئين من سورية.
وأظهرت وثيقة داخلية لوزارة الأمن الداخلي أن الحكومة الأمريكية منحت إعفاءات للسماح بدخول 872 لاجئا إلى البلاد هذا الأسبوع، برغم الأمر التنفيذي الذي أصدره ترمب، لأنهم حصلوا على حق اللجوء قبل صدور القرار.
وأكد مسؤول بالوزارة اشترط عدم الكشف عن اسمه الاستثناءات، وأشار إلى أن اللاجئين يعتبرون "في مرحلة مرور" وإنهم أجيزوا بالفعل لإعادة توطينهم قبل بدء الحظر.
في غضون ذلك، قالت سفارات للولايات المتحدة في أكثر من بلد عربي إن الموظفين الحكوميين وكذلك العاملين في منظمات دولية غير مشمولين بالقرار التنفيذي الذي أصدره ترمب.
ونصحت هذه السفارات مواطني الدول المشمولة بالحظر بعدم التقدم إلى تأشيرات للدخول إلى الولايات المتحدة، وطلبت من الذين حجزوا مواعيد للمقابلات بعدم الحضور.