أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا أنه سيقوم بنفسه بتحديد أعضاء وفد المعارضة السورية للمشاركة في مفاوضات جنيف في حال فشلها في تشكيله حتى الـ8 من فبراير.
وقال دي ميستورا في مؤتمر صحفي أجراه عقب الجلسة المغلقة لمجلس الأمن الدولي التي انعقدت، الثلاثاء 31 يناير: "في حال عدم تحديد المعارضة أسماء وفدها الموحد، حتى حلول الـ8 من فبراير، سأضطر إلى اللجوء للتدابير.. التي لم أطبقها سابقا، بموجب القرار رقم 2254. إنه يحق لي اختيار الوفد بنفسي لضمان القدر الأكبر من تمثيله (لفصائل المعارضة)، بما في ذلك ضمان مشاركة نساء، وهن لم يتم تمثيلهن بصورة كافية".
وأكد تأجيل الجولة الجديدة من مفاوضات جنيف بين أطراف الأزمة السورية من 8 فبراير إلى 20 منه.
وفي ردة فعل على تصريح المبعوث الأممي وصفت الهيئة العليا للمفاوضات، الممثلة لاطياف واسعة من المعارضة السورية، الاربعاء تصريح دي ميستورا حول امكانية تشكيله وفدا يمثل المعارضة في مفاوضات جنيف المرتقبة بانه "غير مقبول" وأكد ان هذا "ليس من اختصاصه".
وقال المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب في تغريدة على تويتر ان "تحديد وفد المعارضة السورية ليس من اختصاص دي ميستورا".
واضاف "اهم ما يجب ان ينشغل به الموفد الأممي هو تحديد اجندة للمفاوضات وفق بيان جنيف".
وكان من المفترض أن تجري المحادثات في الثامن من فبراير، إلا أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اعلن الأسبوع الماضي أنها ستؤجل من دون أن يقدم تفسيرا.
وعرض دي ميستورا الثلاثاء للمجلس تقريره حول التحضيرات لمفاوضات جنيف على خلفية مخاوف من أن تشكل مفاوضات استانة قناة تفاوضية موازية.
وعقب الاجتماع، قال دي ميستورا للصحافيين بأنه نريد أن يعطي فرصة لكل من النظام ، كي يلتزم جديا في المحادثات، والمعارضة من أجل أن تتاح لها الفرصة لتقديم نفسها بموقف موحد".
وأضاف "إذا أصبح وقف إطلاق النار صلبا كما نأمل، فذلك سيساعد المحادثات بشأن سورية".
وكان دي ميستورا التقى الاثنين السفيرة الأمريكية الجديدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي وبحث معها الشأن السوري. وابلغ دي ميستورا مجلس الأمن بحسب دبلوماسيين أن الدعوات إلى مفاوضات جنيف ستوجه في الثامن من فبراير.
وصرح السفير البريطاني ماثيو ريكروفت للصحافيين قبل الاجتماع "كنا قلقين بشان تأخير محادثات جنيف، وسنقلق في حال تم إضعاف أسس هذه المحادثات".
وقال سفير السويد اولوف سكوغ الذي يرأس المجلس هذا الشهر "من المهم جدا الحصول على تأكيد أن الأمم المتحدة ستقود الجولة المقبلة من المحادثات".
وقال دي ميستورا في مؤتمر صحفي أجراه عقب الجلسة المغلقة لمجلس الأمن الدولي التي انعقدت، الثلاثاء 31 يناير: "في حال عدم تحديد المعارضة أسماء وفدها الموحد، حتى حلول الـ8 من فبراير، سأضطر إلى اللجوء للتدابير.. التي لم أطبقها سابقا، بموجب القرار رقم 2254. إنه يحق لي اختيار الوفد بنفسي لضمان القدر الأكبر من تمثيله (لفصائل المعارضة)، بما في ذلك ضمان مشاركة نساء، وهن لم يتم تمثيلهن بصورة كافية".
وأكد تأجيل الجولة الجديدة من مفاوضات جنيف بين أطراف الأزمة السورية من 8 فبراير إلى 20 منه.
وفي ردة فعل على تصريح المبعوث الأممي وصفت الهيئة العليا للمفاوضات، الممثلة لاطياف واسعة من المعارضة السورية، الاربعاء تصريح دي ميستورا حول امكانية تشكيله وفدا يمثل المعارضة في مفاوضات جنيف المرتقبة بانه "غير مقبول" وأكد ان هذا "ليس من اختصاصه".
وقال المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب في تغريدة على تويتر ان "تحديد وفد المعارضة السورية ليس من اختصاص دي ميستورا".
واضاف "اهم ما يجب ان ينشغل به الموفد الأممي هو تحديد اجندة للمفاوضات وفق بيان جنيف".
وكان من المفترض أن تجري المحادثات في الثامن من فبراير، إلا أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اعلن الأسبوع الماضي أنها ستؤجل من دون أن يقدم تفسيرا.
وعرض دي ميستورا الثلاثاء للمجلس تقريره حول التحضيرات لمفاوضات جنيف على خلفية مخاوف من أن تشكل مفاوضات استانة قناة تفاوضية موازية.
وعقب الاجتماع، قال دي ميستورا للصحافيين بأنه نريد أن يعطي فرصة لكل من النظام ، كي يلتزم جديا في المحادثات، والمعارضة من أجل أن تتاح لها الفرصة لتقديم نفسها بموقف موحد".
وأضاف "إذا أصبح وقف إطلاق النار صلبا كما نأمل، فذلك سيساعد المحادثات بشأن سورية".
وكان دي ميستورا التقى الاثنين السفيرة الأمريكية الجديدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي وبحث معها الشأن السوري. وابلغ دي ميستورا مجلس الأمن بحسب دبلوماسيين أن الدعوات إلى مفاوضات جنيف ستوجه في الثامن من فبراير.
وصرح السفير البريطاني ماثيو ريكروفت للصحافيين قبل الاجتماع "كنا قلقين بشان تأخير محادثات جنيف، وسنقلق في حال تم إضعاف أسس هذه المحادثات".
وقال سفير السويد اولوف سكوغ الذي يرأس المجلس هذا الشهر "من المهم جدا الحصول على تأكيد أن الأمم المتحدة ستقود الجولة المقبلة من المحادثات".