مسنة سورية تجلس خارج مسكنها في أحد مخيمات اللاجئين في بلدة جبرين قرب حلب أمس. (أ.ف.ب)
مسنة سورية تجلس خارج مسكنها في أحد مخيمات اللاجئين في بلدة جبرين قرب حلب أمس. (أ.ف.ب)
-A +A
أ.ف.ب (أبوظبي)


طالب وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف أمس (الأربعاء)، الولايات المتحدة الأمريكية بتوضيح تفاصيل المنطقة الآمنة التي تعتزم إنشاءها في سورية، إلا أنه حذر في الوقت ذاته من التجربة الليبية.


ودعا لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره الإماراتي عبدالله بن زايد وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط على هامش مؤتمر منتدى التعاون العربي الروسي في أبوظبي أمس (الأربعاء)، الجامعة إلى إنهاء تجميد عضوية سورية، معتبرا أن إبقاء دمشق بنظامها الحالي خارج هذه المنظومة لا يساعد جهود إحلال السلام.-على حد قوله-، فيما رد أبو الغيط بالقول: إن هذه المسألة غير مطروحة حاليا.

وعلقت جامعة الدول العربية عضوية سورية عام 2011. وبقي مقعد دمشق شاغرا في كل الاجتماعات العربية.

وتعارض دول عربية نظام بشار الأسد، على خلفية المجازر بحق الشعب السوري ورفضه الحلول السياسية للأزمة.

من جهة ثانية، وصفت الهيئة العليا للمفاوضات، الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة السورية، تصريح مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا حول إمكانية تشكيله وفدا يمثل المعارضة في مفاوضات جنيف المرتقبة بأنه غير مقبول مؤكدة أن هذا ليس من اختصاصه.

وقال المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب في تغريدة على (تويتر) إن تحديد وفد المعارضة السورية ليس من اختصاص دي ميستورا. مضيفا: أهم ما يجب أن ينشغل به الموفد الأممي هو تحديد أجندة للمفاوضات وفق بيان جنيف.

وقررت الأمم المتحدة أمس الأول، تأجيل المفاوضات بين النظام السوري والمعارضة إلى 20 فبراير بعدما كانت مقررة في الثامن منه لتمنح المعارضة السورية المزيد من الوقت للاستعداد.

وعقب اجتماع مع مجلس الأمن الدولي، حذر دي ميستورا أن في حال لم تكن المعارضة جاهزة للمشاركة بموقف موحد بحلول الثامن من فبراير، فسأقوم بتحديد الوفد لجعله شاملا قدر الإمكان.