توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب طهران بالمزيد من العقوبات. وقال في تغريدة له على موقع تويتر أمس (الجمعة) إن «إيران تلعب بالنار» و«إنهم لا يقدرون كم كان الرئيس أوباما طيبا معهم. لست هكذا!».
فيما حذر مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض مايكل فلين أمس، من أن الولايات المتحدة لن تتسامح بعد الآن مع الأعمال الاستفزازية من جانب إيران التي تهدد مصالحها. واعتبر في بيان أن المجتمع الدولي كان متسامحا جدا مع سلوك إيران السيئ. وقال «ولت أيام غض الطرف عن أعمال إيران العدائية... تجاه الولايات المتحدة والمجتمع الدولي». ووصف فلين إيران بأنها أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم وتنخرط في دعم أنشطة العنف التي تزعزع استقرار الشرق الأوسط، ويبدو أن هذا السلوك مستمر.
في غضون ذلك، قال مسؤولان أمريكيان إن الولايات المتحدة نشرت مدمرة تابعة للبحرية قبالة اليمن لحماية الممرات المائية من الميليشيات الحوثية الموالية لإيران وسط تصاعد حدة التوتر بين واشنطن وطهران.
وقال المسؤولان -اللذان طلبا عدم ذكر اسميهما- إن المدمرة كول وصلت قرب مضيق باب المندب قبالة جنوب غربي اليمن، حيث ستنفذ دوريات وترافق السفن.
من جانب آخر، فرضت الولايات المتحدة أمس، عقوبات جديدة على شركات وأشخاص إيرانيين وأجانب شملت 13 شخصاً؛ منهم لبنانيان، و12 شركة؛ 4 منها لبنانية متصلة بميليشيا (حزب الله). وشملت الشركات والشخصيات جنسيات من لبنان والصين والبوسنة والهرسك، وذلك بعد أيام من توجيه البيت الأبيض «تحذيرا رسميا» لإيران بشأن إجرائها اختبارا على صاروخ باليستي وغير ذلك من الأنشطة.
وفي أول رد إيراني؛ قال وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف في تغريدة على (تويتر) إن إيران لا تعبأ بالتهديدات الأمريكية لها بعد تجربتها الصاروخية، مؤكدا أن طهران لن تبادر بإشعال حرب، فيما صعّد مستشار المرشد الإيراني بقوله: إن أمريكا أضعف من أن تواجه بلاده عسكرياً.
وأعلنت الخارجية الإيرانية أمس، أن طهران ستفرض قيوداً على شركات وأفراد أمريكيين رداً على العقوبات الجديدة التي فرضتها واشنطن على كيانات وأشخاص إيرانيين، ومنعت طهران أمس، مصارعين أمريكيين من دخول أراضيها للمشاركة في بطولة دولية للمصارعة الحرة .
من جهة ثانية، قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لدى وصوله إلى القمة الأوروبية في فاليتا إنه «لا يمكن القبول بأن يكون هناك، عبر عدد من تصريحات رئيس الولايات المتحدة، ضغط بشأن ما ينبغي أن تكون عليه أوروبا أو ما لا تكون عليه».
وحذر هولاند الدول خصوصا في أوروبا الوسطى من إقامة علاقات ثنائية مع الرئيس الأمريكي الجديد.
فيما حذر مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض مايكل فلين أمس، من أن الولايات المتحدة لن تتسامح بعد الآن مع الأعمال الاستفزازية من جانب إيران التي تهدد مصالحها. واعتبر في بيان أن المجتمع الدولي كان متسامحا جدا مع سلوك إيران السيئ. وقال «ولت أيام غض الطرف عن أعمال إيران العدائية... تجاه الولايات المتحدة والمجتمع الدولي». ووصف فلين إيران بأنها أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم وتنخرط في دعم أنشطة العنف التي تزعزع استقرار الشرق الأوسط، ويبدو أن هذا السلوك مستمر.
في غضون ذلك، قال مسؤولان أمريكيان إن الولايات المتحدة نشرت مدمرة تابعة للبحرية قبالة اليمن لحماية الممرات المائية من الميليشيات الحوثية الموالية لإيران وسط تصاعد حدة التوتر بين واشنطن وطهران.
وقال المسؤولان -اللذان طلبا عدم ذكر اسميهما- إن المدمرة كول وصلت قرب مضيق باب المندب قبالة جنوب غربي اليمن، حيث ستنفذ دوريات وترافق السفن.
من جانب آخر، فرضت الولايات المتحدة أمس، عقوبات جديدة على شركات وأشخاص إيرانيين وأجانب شملت 13 شخصاً؛ منهم لبنانيان، و12 شركة؛ 4 منها لبنانية متصلة بميليشيا (حزب الله). وشملت الشركات والشخصيات جنسيات من لبنان والصين والبوسنة والهرسك، وذلك بعد أيام من توجيه البيت الأبيض «تحذيرا رسميا» لإيران بشأن إجرائها اختبارا على صاروخ باليستي وغير ذلك من الأنشطة.
وفي أول رد إيراني؛ قال وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف في تغريدة على (تويتر) إن إيران لا تعبأ بالتهديدات الأمريكية لها بعد تجربتها الصاروخية، مؤكدا أن طهران لن تبادر بإشعال حرب، فيما صعّد مستشار المرشد الإيراني بقوله: إن أمريكا أضعف من أن تواجه بلاده عسكرياً.
وأعلنت الخارجية الإيرانية أمس، أن طهران ستفرض قيوداً على شركات وأفراد أمريكيين رداً على العقوبات الجديدة التي فرضتها واشنطن على كيانات وأشخاص إيرانيين، ومنعت طهران أمس، مصارعين أمريكيين من دخول أراضيها للمشاركة في بطولة دولية للمصارعة الحرة .
من جهة ثانية، قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لدى وصوله إلى القمة الأوروبية في فاليتا إنه «لا يمكن القبول بأن يكون هناك، عبر عدد من تصريحات رئيس الولايات المتحدة، ضغط بشأن ما ينبغي أن تكون عليه أوروبا أو ما لا تكون عليه».
وحذر هولاند الدول خصوصا في أوروبا الوسطى من إقامة علاقات ثنائية مع الرئيس الأمريكي الجديد.