علمت «عكاظ» من مصادر سورية معارضة أن اجتماعا موسعا بين أقطاب المعارضة السورية يجري في العاصمة التركية أنقرة من أجل وضع خطة المفاوضات في لقاء جنيف المرتقب في العشرين من الشهر الجاري. وقالت المصادر إن الائتلاف الوطني السوري والهيئة العليا للمفاوضات، بمشاركة الوفد العسكري الذي فاوض في الأستانة، اجتمع في أنقرة على مدى يومين من أجل مناقشة الخطوط العريضة للمفاوضات مع وفد النظام في جنيف. وبحسب مصادر «عكاظ»، فإن المعارضة تمسكت بمخرجات مؤتمر الرياض وجنيف1 وجنيف2، التي تؤكد على تشكيل هيئة حكم انتقالية من دون مشاركة لبشار الأسد، لافتة إلى أن قرار المشاركة في جنيف تم اتخاذه من قبل المعارضة السورية. في غضون ذلك، قالت مصادر مطلعة إن اجتماع الأستانة في السادس من الشهر الجاري، سيكون مفصليا لجهة قطع ضمانات من الدول الراعية بضرورة وقف إطلاق النار في كل المناطق السورية، موضحة أن روسيا تعهدت أن يكون هذا الاجتماع أكثر التزاما من الاجتماع السابق.
من جهة ثانية، أفادت وزارة الخارجية الروسية أمس، أن سفارتها في دمشق تعرضت للقصف يومي الخميس والجمعة دون وقوع إصابات. وأضافت أن إحدى القذيفتين سقطت في مساحة بين مكتب ومقر إقامة سكني فيما انفجرت أخرى على بعد 20 مترا من المدخل.
وفي وقت لاحق، قال الجيش التركي في بيان له أمس إن طائراته وطائرات من التحالف نفذت ضربات جوية قرب مدينة الباب.
من جهة ثانية، أفادت وزارة الخارجية الروسية أمس، أن سفارتها في دمشق تعرضت للقصف يومي الخميس والجمعة دون وقوع إصابات. وأضافت أن إحدى القذيفتين سقطت في مساحة بين مكتب ومقر إقامة سكني فيما انفجرت أخرى على بعد 20 مترا من المدخل.
وفي وقت لاحق، قال الجيش التركي في بيان له أمس إن طائراته وطائرات من التحالف نفذت ضربات جوية قرب مدينة الباب.