قوات من الجيش السوري الديموقراطي خلال تمركزها قرب الرقة استعداداً لمعركة دحر داعش من المنطقة. ا ف ب
قوات من الجيش السوري الديموقراطي خلال تمركزها قرب الرقة استعداداً لمعركة دحر داعش من المنطقة. ا ف ب
قوات من «سورية الديموقراطية» تتمركز قرب الرقة استعداداً لمعركة دحر «داعش»، وفي الإطار المتحدثة باسم «القوات» جيهان شيخ تعلن بدء المعركة أمس.  (أ. ف. ب)
قوات من «سورية الديموقراطية» تتمركز قرب الرقة استعداداً لمعركة دحر «داعش»، وفي الإطار المتحدثة باسم «القوات» جيهان شيخ تعلن بدء المعركة أمس. (أ. ف. ب)
-A +A
محمود عيتاني، أ. ف. ب (بيروت) mitanii11@
أطلقت قوات سورية الديموقراطية (وهي تحالف فصائل عربية وكردية تدعمها واشنطن)، أمس (السبت) المرحلة الثالثة من معركة طرد تنظيم «داعش» من مدينة الرقة، معقله الأبرز.

وأكدت «القوات» ضرورة تلقيها المزيد من الدعم من واشنطن لمحاربة داعش بعد حصولها للمرة الأولى على مدرعات أمريكية. وأعلنت قوات سورية الديموقراطية في بيان خلال مؤتمر صحفي في قرية العالية شمال مدينة الرقة «نعلن عن بدء المرحلة الثالثة من عملية تحرير ريف ومدينة الرقة»، مشيرة إلى أن الحملة الجديدة «تستهدف تحرير الريف الشرقي للمحافظة».


وقالت المتحدثة باسم حملة «غضب الفرات» جيهان شيخ أحمد لوكالة فرانس برس في قرية العالية إن «750 مقاتلا من المكون العربي في ريف الرقة انضموا إلى قوات سورية الديموقراطية وقد تم تدريبهم وتسليحهم من قبل قوات التحالف الدولي وتخوض قوات سورية الديموقراطية، وعلى رأسها وحدات حماية الشعب الكردية، منذ الخامس من نوفمبر حملة «غضب الفرات» لطرد تنظيم داعش من الرقة». وتسعى قوات سورية الديموقراطية منذ أسابيع للتقدم نحو مدينة الطبقة وسد الفرات في ريف الرقة الغربي، وهي تبعد عنهما خمسة كيلومترات.

في غضون ذلك، أعلن الجيش الأردني أن طائراته نفذت غارات جوية ضد أهداف لتنظيم «داعش» في جنوب سورية مساء أمس الأول. وأفاد في بيان نشرته وكالة الأنباء الأردنية أمس، أن مقاتلات سلاح الجو الملكي دمرت مستودعات للذخيرة، ومستودعا لتعديل وتفخيخ الآليات، وثكنات لأفراد من عصابة «داعش» الإرهابية باستخدام طائرات دون طيار، وقنابل موجهة ذكية. وأضاف أن العملية أسفرت عن قتل وجرح العديد من عناصر العصابة الإرهابية، وتدمير عدد من الآليات.

من جهته، أعلن وزير الدولة اللبناني لشؤون اللاجئين معين المرعبي تأييده إنشاء مناطق آمنة داخل سورية. وقال في تصريح له أمس (السبت): «نرحب بالمناطق الآمنة داخل سورية، وهذا شأن سوري بحت ليس لنا أي علاقة به، غير أننا نرحب به ونعتبر أنه يمكن أن يؤدي إلى عودة السوريين إلى بلادهم كي يعيشوا على أراضيهم، فكل ما يمكن أن يستفيد منه السوري نحن نشجعه».