a_shmeri@
تترقب دول الحروب في المنطقة مواقف ملموسة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ويأتي اليمن الذي يخوض حربا فرضتها الميليشيات الانقلابية على مدار عامين في مقدمة الدول التي تعول على الإدارة الأمريكية الجديدة.
وأوضح أستاذ علم الاجتماع في جامعة صنعاء وعضو الهيئة الوطنية للحوار الوطني أحمد عتيق في تصريحات إلى «عكاظ»، أن المواقف الأمريكية الأولية للرئيس ترمب تشير إلى مواجهة قادمة وحاسمة للميليشيات الانقلابية.
وتساءل عتيق عما إذا كانت إدارة ترمب ستطبق تلك التصريحات بالفعل أم ستظل مجرد أقوال إعلامية؟ مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية السابقة دعمت الشعب اليمني وقواته ودربتها على محاربة الإرهاب، ولكنها اشترطت عدم استخدام القوات ضد ميليشيات الحوثي، وهذا ما أتاح للتنظيمات الإرهابية الأخرى مثل «القاعدة» و«داعش» الانتشار في مختلف المناطق اليمنية.
وقال عتيق: نحن لا نعقد أملا كبيرا على التصريحات، ولكن يجب على السلطة الشرعية أن تتعامل مع تلك التصريحات بجدية، وتُعرف المجتمع الدولي بخطورة ممارسات الميليشيات الانقلابية وأدواتها وسلوكها، وما تقدمه إيران لها من دعم من البوابة الخلفية للدولة بهدف استهداف الشعب اليمني، والإضرار بالجيران وخصوصا المملكة»، وشدد على ضرورة أن تضغط الحكومة الشرعية بدعم التحالف العربي لتحويل التصريحات إلى حقيقة واقعة.
من جهته، وصف أستاذ الإعلام بجامعة صنعاء الدكتور وديع العزعزي تصريحات مسؤولي الإدارة الأمريكية بـ«الإيجابية»، معتبرا أنها تخدم السلام والاستقرار في المنطقة وإن «كانت قد جاءت متأخرة كثيرا». وقال لـ«عكاظ»: يفترض أن تصدر هذه التصريحات مبكرا دعما للقرار الأممي 2216 وللشرعية، لاسيما أن الحوثيين خرجوا على مقررات الحوار الوطني، وهددوا استقرار اليمن والمنطقة والسلم الاجتماعي العالمي بأكمله، ويحظون بدعم مباشر من إيران، ونأمل من الإدارة الأمريكية الجديدة أن تترجم تلك التصريحات إلى أفعال»، وأضاف: «ينبغي على الإدارة الأمريكية أن تضغط على إيران باعتبارها مصدر الإرهاب في المنطقة، والعمل مع التحالف العربي لإعادة الشرعية ومؤسسات الدولة التي استولت عليها الميليشيات».
تترقب دول الحروب في المنطقة مواقف ملموسة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ويأتي اليمن الذي يخوض حربا فرضتها الميليشيات الانقلابية على مدار عامين في مقدمة الدول التي تعول على الإدارة الأمريكية الجديدة.
وأوضح أستاذ علم الاجتماع في جامعة صنعاء وعضو الهيئة الوطنية للحوار الوطني أحمد عتيق في تصريحات إلى «عكاظ»، أن المواقف الأمريكية الأولية للرئيس ترمب تشير إلى مواجهة قادمة وحاسمة للميليشيات الانقلابية.
وتساءل عتيق عما إذا كانت إدارة ترمب ستطبق تلك التصريحات بالفعل أم ستظل مجرد أقوال إعلامية؟ مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية السابقة دعمت الشعب اليمني وقواته ودربتها على محاربة الإرهاب، ولكنها اشترطت عدم استخدام القوات ضد ميليشيات الحوثي، وهذا ما أتاح للتنظيمات الإرهابية الأخرى مثل «القاعدة» و«داعش» الانتشار في مختلف المناطق اليمنية.
وقال عتيق: نحن لا نعقد أملا كبيرا على التصريحات، ولكن يجب على السلطة الشرعية أن تتعامل مع تلك التصريحات بجدية، وتُعرف المجتمع الدولي بخطورة ممارسات الميليشيات الانقلابية وأدواتها وسلوكها، وما تقدمه إيران لها من دعم من البوابة الخلفية للدولة بهدف استهداف الشعب اليمني، والإضرار بالجيران وخصوصا المملكة»، وشدد على ضرورة أن تضغط الحكومة الشرعية بدعم التحالف العربي لتحويل التصريحات إلى حقيقة واقعة.
من جهته، وصف أستاذ الإعلام بجامعة صنعاء الدكتور وديع العزعزي تصريحات مسؤولي الإدارة الأمريكية بـ«الإيجابية»، معتبرا أنها تخدم السلام والاستقرار في المنطقة وإن «كانت قد جاءت متأخرة كثيرا». وقال لـ«عكاظ»: يفترض أن تصدر هذه التصريحات مبكرا دعما للقرار الأممي 2216 وللشرعية، لاسيما أن الحوثيين خرجوا على مقررات الحوار الوطني، وهددوا استقرار اليمن والمنطقة والسلم الاجتماعي العالمي بأكمله، ويحظون بدعم مباشر من إيران، ونأمل من الإدارة الأمريكية الجديدة أن تترجم تلك التصريحات إلى أفعال»، وأضاف: «ينبغي على الإدارة الأمريكية أن تضغط على إيران باعتبارها مصدر الإرهاب في المنطقة، والعمل مع التحالف العربي لإعادة الشرعية ومؤسسات الدولة التي استولت عليها الميليشيات».