ولد الشيخ
ولد الشيخ
-A +A
واس، «عكاظ» (جدة)
جدد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مطالبته للميليشيات الانقلابية بتقديم أفكار واضحة تتعلق بالشق الأمني وتسليم السلاح، مؤكدا أن الميليشيات لم توافق حتى الآن على المشاركة في ورشة عمل اللجنة الفنية التي كانت مقررة في الأردن. وأوضح ولد الشيخ في حوار متلفز مع قناة «العربي» أمس الأول في لندن، أن هناك إجماعا في مجلس الأمن على مسار الحل السلمي في اليمن، مضيفا أنه سيقوم بجولة في المنطقة بهدف وضع جدول زمني لمحطات خريطة الطريق.

وقال إن الحل في اليمن لن يكون خارج مرجعيات القرار الأممي 2216، والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، وإن جميع الأطراف تؤكد استعدادها للسلام، لكن ما نراه على الأرض هو استمرار الحل العسكري، معتبرا أن مشكلة النخبة السياسية اليمنية تكمن في عدم وجود رغبة في تقديم أي تنازلات، ولفت إلى أن الشعب اليمني يستحق التضحيات من الجميع. ووصف ولد الشيخ تشكيل المجلس الرئاسي الانقلابي وحكومته بالخطوة الأحادية، التي لا تخدم الحل السياسي ولم تعترف أي حكومة بهما.


في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية اليمني ‏عبدالملك المخلافي أن تحالف الانقلاب مستمر ‏في ‏تعطيل كل جهود السلام ومواصلته ‏التصعيد من خلال تنفيذ عمليات تخريبية تضر ‏بالأمن ‏الإقليمي وتهدد الملاحة الدولية والممرات ‏المائية. ونوه المخلافي لدى لقائه سفير اليابان لدى اليمن ‏كاتسويوشي هياشي أمس الأول في ‏الرياض، بالتقدم الذي تحرزه القوات الحكومية بمساندة التحالف ‏العربي في ‏مختلف الجبهات.