قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، إن إيران هي "الدولة الإرهابية الأولى" في العالم، وإنها ترسل الأسلحة والمال إلى أماكن كثيرة، منتقدا الاتفاق النووي الذي أبرمته القوى العظمى مع طهران، على عهد سلفه، باراك أوباما.
وأشار الرئيس الأمريكي، أن بلاده "ارتكبت الكثير من الأخطاء" منها غزو العراق عام 2003. جاء ذلك في حوار أجرته قناة فوكس نيوز، أُذيع في وقت متأخر من مساء الأحد.
واعتبر ترمب أن إدارة سلفه باراك أوباما "وقعت الاتفاق النووي مع إيران ودول مجموعة 5+1، دون أن يكون هناك أي سبب يدعوها إلى ذلك".
وحول إمكانية سحب بلاده من الاتفاق، قال الرئيس الأمريكي "سنرى يمكنني أن أقول إنهم (الإيرانيون) لا يأبهون ببلادنا، فإيران الدولة الإرهابية الأولى، ويرسلون السلاح والأموال إلى كل مكان".
ووصف ترمب، الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في يونيو 2015، بأسوأ اتفاق "تفاوضي" على الإطلاق، فرغم عدم معارضته له من حيث المبدأ، رأى أنه كان بالإمكان أن يخرج بصيغة أفضل.
وأشار الرئيس الجديد إلى ما اعتبره "استخفافا" من إيران بأمريكا، وحين سئل حول ما إذا كانت الأمور ستؤول إلى المواجهة مع طهران، أجاب "سنرى ماذا سيحدث".
يذكر أن إيران توصلت في 14 يوليو 2015، إلى اتفاق نووي شامل مع مجموعة القوى الدولية "5+1" (الصين وروسيا وأمريكا وفرنسا وبريطانيا إضافة إلى ألمانيا)، يحظر بموجبه على طهران تنفيذ تجارب صواريخ بالستية لمدة 8 سنوات.
ويقضي الاتفاق بتقليص قدرات برنامج طهران النووي، مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها، ودخل حيز التطبيق في يناير 2016.
وفي رد مباشر على تصريحات ترمب قال الكرملين اليوم الاثنين إنه لا يتفق مع تقييم الرئيس الأمريكي لإيران باعتبارها "الدولة الإرهابية الأولى" ويريد تعميق ما وصفه بأنه علاقات طيبة بالفعل مع طهران.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين إن موسكو ترى الأمور بشكل مختلف.
وأضاف "روسيا تربطها علاقات ودية على شكل شراكة مع إيران ونتعاون في نطاق واسع من القضايا ونقدر علاقاتنا التجارية ونأمل في توطيدها بدرجة أكبر."
وحول العلاقات مع روسيا، لفت ترمب، إلى أنه يحترم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واصفا إياه بأنه "زعيم دولة".
واستدرك ترمب قائلاً "أن احترامه فهذا لا يعني بالضرورة أنني سأبني علاقات جيدة معه".
وعند وصف مقدم البرنامج بوتين بأنه "قاتل"، قاطعه ترمب بالقول "لدينا الكثير من القتلة، هل تعتقد أن بلادنا بريئة ؟".
وتابع المقدم "أنا لا أعرف أي قاتل بين المسؤولين الأمريكيين"، فرد ترمب قائلاً إن "الولايات المتحدة ارتكبت الكثير من الأخطاء، وأنا عارضت منذ البداية حرب العراق التي قتل فيها عدد كبير من الناس".
وفي سياق آخر تطرق ترمب إلى ادعاءات تقول إن الانتخابات الرئاسية الأمريكية شهدت عمليات تلاعب، قائلا إن كثيرين أخبروه أن حوالي 3 ملايين ناخب سُجل بشكل غير قانوني، وأن هناك حالات انتخاب باسم أشخاص موتى، وحالات صوت فيها ناخبون أكثر من مرة في أكثر من ولاية.
وأكد أنه سينشئ لجنة برئاسة نائبه مايك بنس للتحقيق بكل تلك الادعاءات بشكل دقيق، بحسب قوله..
وأشار الرئيس الأمريكي، أن بلاده "ارتكبت الكثير من الأخطاء" منها غزو العراق عام 2003. جاء ذلك في حوار أجرته قناة فوكس نيوز، أُذيع في وقت متأخر من مساء الأحد.
واعتبر ترمب أن إدارة سلفه باراك أوباما "وقعت الاتفاق النووي مع إيران ودول مجموعة 5+1، دون أن يكون هناك أي سبب يدعوها إلى ذلك".
وحول إمكانية سحب بلاده من الاتفاق، قال الرئيس الأمريكي "سنرى يمكنني أن أقول إنهم (الإيرانيون) لا يأبهون ببلادنا، فإيران الدولة الإرهابية الأولى، ويرسلون السلاح والأموال إلى كل مكان".
ووصف ترمب، الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في يونيو 2015، بأسوأ اتفاق "تفاوضي" على الإطلاق، فرغم عدم معارضته له من حيث المبدأ، رأى أنه كان بالإمكان أن يخرج بصيغة أفضل.
وأشار الرئيس الجديد إلى ما اعتبره "استخفافا" من إيران بأمريكا، وحين سئل حول ما إذا كانت الأمور ستؤول إلى المواجهة مع طهران، أجاب "سنرى ماذا سيحدث".
يذكر أن إيران توصلت في 14 يوليو 2015، إلى اتفاق نووي شامل مع مجموعة القوى الدولية "5+1" (الصين وروسيا وأمريكا وفرنسا وبريطانيا إضافة إلى ألمانيا)، يحظر بموجبه على طهران تنفيذ تجارب صواريخ بالستية لمدة 8 سنوات.
ويقضي الاتفاق بتقليص قدرات برنامج طهران النووي، مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها، ودخل حيز التطبيق في يناير 2016.
وفي رد مباشر على تصريحات ترمب قال الكرملين اليوم الاثنين إنه لا يتفق مع تقييم الرئيس الأمريكي لإيران باعتبارها "الدولة الإرهابية الأولى" ويريد تعميق ما وصفه بأنه علاقات طيبة بالفعل مع طهران.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين إن موسكو ترى الأمور بشكل مختلف.
وأضاف "روسيا تربطها علاقات ودية على شكل شراكة مع إيران ونتعاون في نطاق واسع من القضايا ونقدر علاقاتنا التجارية ونأمل في توطيدها بدرجة أكبر."
وحول العلاقات مع روسيا، لفت ترمب، إلى أنه يحترم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واصفا إياه بأنه "زعيم دولة".
واستدرك ترمب قائلاً "أن احترامه فهذا لا يعني بالضرورة أنني سأبني علاقات جيدة معه".
وعند وصف مقدم البرنامج بوتين بأنه "قاتل"، قاطعه ترمب بالقول "لدينا الكثير من القتلة، هل تعتقد أن بلادنا بريئة ؟".
وتابع المقدم "أنا لا أعرف أي قاتل بين المسؤولين الأمريكيين"، فرد ترمب قائلاً إن "الولايات المتحدة ارتكبت الكثير من الأخطاء، وأنا عارضت منذ البداية حرب العراق التي قتل فيها عدد كبير من الناس".
وفي سياق آخر تطرق ترمب إلى ادعاءات تقول إن الانتخابات الرئاسية الأمريكية شهدت عمليات تلاعب، قائلا إن كثيرين أخبروه أن حوالي 3 ملايين ناخب سُجل بشكل غير قانوني، وأن هناك حالات انتخاب باسم أشخاص موتى، وحالات صوت فيها ناخبون أكثر من مرة في أكثر من ولاية.
وأكد أنه سينشئ لجنة برئاسة نائبه مايك بنس للتحقيق بكل تلك الادعاءات بشكل دقيق، بحسب قوله..