أقر مرشح اليمين للانتخابات الرئاسية الفرنسية فرنسوا فيون، بأنه ارتكب خطأ عندما عمد إلى توظيف زوجته وأولاده كمعاونين برلمانيين. واعتذر فيون في مؤتمر صحفي اليوم (الاثنين) للفرنسيين، عما قال إنه خطأ في التقدير يتعلق بعمل أسرته بيد أنه قال إن زوجته عملت فعليا مساعدة برلمانية لمدة 15 عاما، وتمسك بأن الراتب الذي تقاضته زوجته بينيلوب كان مبررا بالكامل. وأكد أنه لن ينسحب من السباق، وسيقاتل من أجل رئاسة فرنسا، معتبرا أنه المرشح الوحيد الذي يمكن أن يحقق التعافي الوطني. وفيما أكد أنه رجل نزيه، اعتبر أن هذا الاتهام وقع كالصاعقة عليه، مؤكدا أنه عمل من أجل بلاده دون أن يخرق القانون منددا بما سماه «الإعدام الإعلامي». وقال إنه «المرشح الذي سيفوز أمام باقي المرشيحين وبتأييد من الفرنسيين».
وبدا فيون مهاجما أكثر منه مدافعا عن نفسه وعائلته، وقال: «أنا اليوم أمامكم، في مواجهة سياسية شرسة، وليس لدي ما أخفيه، فاختاروا بين مانويل ماكروا وماري لوبان وأنا».
من جهته، رأى فريك شرتي النائب عن منطقة الألب ماريتيم، أن فيون يقود معركة شرسة ضد خصومه، فيما أثنى نائب ألب ماريتيم اريك تسيوتي على ما وصفه بخطاب الحقيقة والصدق والشفافية من فيون، وقال إن الفرنسيين يحتاجون لمثل هذه الشخصية.
وبدا فيون مهاجما أكثر منه مدافعا عن نفسه وعائلته، وقال: «أنا اليوم أمامكم، في مواجهة سياسية شرسة، وليس لدي ما أخفيه، فاختاروا بين مانويل ماكروا وماري لوبان وأنا».
من جهته، رأى فريك شرتي النائب عن منطقة الألب ماريتيم، أن فيون يقود معركة شرسة ضد خصومه، فيما أثنى نائب ألب ماريتيم اريك تسيوتي على ما وصفه بخطاب الحقيقة والصدق والشفافية من فيون، وقال إن الفرنسيين يحتاجون لمثل هذه الشخصية.