OKAZ_online@
أشارت وثائق مسربة على مواقع إعلامية سرية إلى أن الرئيس الروسي بوتين بدأ يقدم مصالحه وأولوياته في منطقة الشرق الأوسط حول بعض الاتفاق بشأن استرجاع الأراضي السورية من قبل القوات الأسدية.
ويبدو أن القوات الروسية، قد أدركت أن إيران تحاول القفز على حليفها الإستراتيجي، روسيا وظهر ذلك جليا في معركة حلب الشرقية. حيث تصرفت الميليشيات الإيرانية (الشيعية)، خارج الخطة التي وضعتها روسيا لحلفائها على الأرض.
إلا أن مصادر أخرى أشارت إلى أن اتفاقا سريا وقع بين الجانب الروسي والجانب الإسرائيلي، يقضي بتنازل روسيا لإسرائيل على مراقبة جوية للتراب السوري على أن تلتزم إسرائيل بالحياد في الأزمة السورية.
فعلى مدى الشهرين الماضيين، كثفت الطائرات الحربية الإسرائيلية من غاراتها واستطلاعاتها فوق الأراضي السورية. وجاء في تقرير مسرب أن الغارات اعترضت في وقت سابق طريق شحنات من الأسلحة المتطورة كانت متجهة لجماعة «حزب الله» اللبنانية التابعة لإيران.
وأفاد التقرير المسرب بأن إسرائيل لم تؤكد رسميا أو تنفي تلك الغارات الجوية، بل التزمت الصمت كما فعلت نظيرتها الروسية. وبقيت وزارة الدفاع الروسية، صامتة أمام الغارات الإسرائيلية، وهي التي كانت سريعة الرد تجاه أية غارات جوية للتحالف الغربي في الأجواء السورية.
الصمت الروسي إزاء اختراق الطائرات الإسرائيلية للأجواء السورية، فسرته بعض المصادر الروسية لمجلة انتيليجانسيا أون لاين، أن هناك اتفاقا سريا بين موسكو وتل أبيب، وهذا الاتفاق معروف باسم ديكونفليكسيون «deconfliction» يهدف إلى تجنب التقاء القوات الجوية الروسية والإسرائيلية في الأجواء السورية، وإعلام الثانية للأولى في حال القيام بغارات لإخلاء الأجواء للطائرات الإسرائيلية من دون اعتراض أحدهما الآخر حال اختراق الأجواء السورية.
وقد تم التفاوض على هذه المصالحة الموقتة في مارس عام 2016، بين الإسرائيليين ممثلين برئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ورئيس أركان سلاح الجو أمير إيشل، والجانب الروسي من قبل الرئيس بوتين وسيرغي شويغو، وزير الدفاع.
وأشارت تقارير إلى أن الجانب الروسي، أعطى الضوء الأخضر للجانب الإسرائيلي للتدخل بذريعة مكافحة الإرهاب بشتى أنواعه. مقابل الحياد الإسرائيلي إزاء الصراع القائم بين النظام السوري والجيش الحر.
وأشارت التقارير إلى أن الطائرات الإسرائيلية، استهدفت شحنات كبيرة من الأسلحة، بما في ذلك صواريخ موجهة وكذا أنظمة للملاحة، كانت متجهة إلى ميليشيات شيعية تابعة لـ«حزب الله» توجد في مرتفعات الجولان.
أشارت وثائق مسربة على مواقع إعلامية سرية إلى أن الرئيس الروسي بوتين بدأ يقدم مصالحه وأولوياته في منطقة الشرق الأوسط حول بعض الاتفاق بشأن استرجاع الأراضي السورية من قبل القوات الأسدية.
ويبدو أن القوات الروسية، قد أدركت أن إيران تحاول القفز على حليفها الإستراتيجي، روسيا وظهر ذلك جليا في معركة حلب الشرقية. حيث تصرفت الميليشيات الإيرانية (الشيعية)، خارج الخطة التي وضعتها روسيا لحلفائها على الأرض.
إلا أن مصادر أخرى أشارت إلى أن اتفاقا سريا وقع بين الجانب الروسي والجانب الإسرائيلي، يقضي بتنازل روسيا لإسرائيل على مراقبة جوية للتراب السوري على أن تلتزم إسرائيل بالحياد في الأزمة السورية.
فعلى مدى الشهرين الماضيين، كثفت الطائرات الحربية الإسرائيلية من غاراتها واستطلاعاتها فوق الأراضي السورية. وجاء في تقرير مسرب أن الغارات اعترضت في وقت سابق طريق شحنات من الأسلحة المتطورة كانت متجهة لجماعة «حزب الله» اللبنانية التابعة لإيران.
وأفاد التقرير المسرب بأن إسرائيل لم تؤكد رسميا أو تنفي تلك الغارات الجوية، بل التزمت الصمت كما فعلت نظيرتها الروسية. وبقيت وزارة الدفاع الروسية، صامتة أمام الغارات الإسرائيلية، وهي التي كانت سريعة الرد تجاه أية غارات جوية للتحالف الغربي في الأجواء السورية.
الصمت الروسي إزاء اختراق الطائرات الإسرائيلية للأجواء السورية، فسرته بعض المصادر الروسية لمجلة انتيليجانسيا أون لاين، أن هناك اتفاقا سريا بين موسكو وتل أبيب، وهذا الاتفاق معروف باسم ديكونفليكسيون «deconfliction» يهدف إلى تجنب التقاء القوات الجوية الروسية والإسرائيلية في الأجواء السورية، وإعلام الثانية للأولى في حال القيام بغارات لإخلاء الأجواء للطائرات الإسرائيلية من دون اعتراض أحدهما الآخر حال اختراق الأجواء السورية.
وقد تم التفاوض على هذه المصالحة الموقتة في مارس عام 2016، بين الإسرائيليين ممثلين برئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ورئيس أركان سلاح الجو أمير إيشل، والجانب الروسي من قبل الرئيس بوتين وسيرغي شويغو، وزير الدفاع.
وأشارت تقارير إلى أن الجانب الروسي، أعطى الضوء الأخضر للجانب الإسرائيلي للتدخل بذريعة مكافحة الإرهاب بشتى أنواعه. مقابل الحياد الإسرائيلي إزاء الصراع القائم بين النظام السوري والجيش الحر.
وأشارت التقارير إلى أن الطائرات الإسرائيلية، استهدفت شحنات كبيرة من الأسلحة، بما في ذلك صواريخ موجهة وكذا أنظمة للملاحة، كانت متجهة إلى ميليشيات شيعية تابعة لـ«حزب الله» توجد في مرتفعات الجولان.