كشف رئيس الوفد العسكري في المعارضة السورية، محمد علوش، أن اجتماعا مرتقبا لأطياف المعارضة السورية الذي يضم الفصائل والائتلاف والهيئة العليا للمفاوضات، سيلتئم قريبا لحسم الذهاب إلى مشاورات جنيف في العشرين من الشهر الجاري.
ونفى علوش في تغريدة له على تويتر أمس (الأربعاء) أية خلافات بين المعارضة السورية حول مشاورات الأستانة أو جنيف، مؤكدا أن أي عملية تفاوضية يجب أن تؤدي إلى رحيل نظام بشار الأسد.
من جهة ثانية، وصف وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، التقرير الذي أصدرته منظمة العفو الدولية أخيرا حول عمليات الإعدام التي نفّذها النظام السوري بحق آلاف المعتقلين داخل سجن صيدنايا، بأنه «مثير للاشمئزاز، ويبرز البربرية المنغرسة بعمق في قلب النظام السوري».
ووفقا لبيان نشره مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية؛ أكد «جونسون» أن هذا الأمر يتطلب على الضرورة وجود عملية انتقال سياسي داخل سورية، بعيدا عن رئيس النظام السوري. في غضون ذلك، تقدم الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا في مدينة الباب على حساب تنظيم «داعش» الإرهابي، فيما أعلن الجيش التركي مقتل أكثر من 50 من مقاتلي التنظيم في المعارك الدائرة في ريف حلب الشمالي.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر ومقاتلي التنظيم في جبل عقيل الإستراتيجي المطل على مدينة الباب وعلى أطراف المشفى الوطني في المدينة أيضا. في الوقت الذي يقترب فيه الجيش الحر من إحكام السيطرة على المدينة وطرد مقاتلي «داعش».
ونفى علوش في تغريدة له على تويتر أمس (الأربعاء) أية خلافات بين المعارضة السورية حول مشاورات الأستانة أو جنيف، مؤكدا أن أي عملية تفاوضية يجب أن تؤدي إلى رحيل نظام بشار الأسد.
من جهة ثانية، وصف وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، التقرير الذي أصدرته منظمة العفو الدولية أخيرا حول عمليات الإعدام التي نفّذها النظام السوري بحق آلاف المعتقلين داخل سجن صيدنايا، بأنه «مثير للاشمئزاز، ويبرز البربرية المنغرسة بعمق في قلب النظام السوري».
ووفقا لبيان نشره مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية؛ أكد «جونسون» أن هذا الأمر يتطلب على الضرورة وجود عملية انتقال سياسي داخل سورية، بعيدا عن رئيس النظام السوري. في غضون ذلك، تقدم الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا في مدينة الباب على حساب تنظيم «داعش» الإرهابي، فيما أعلن الجيش التركي مقتل أكثر من 50 من مقاتلي التنظيم في المعارك الدائرة في ريف حلب الشمالي.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر ومقاتلي التنظيم في جبل عقيل الإستراتيجي المطل على مدينة الباب وعلى أطراف المشفى الوطني في المدينة أيضا. في الوقت الذي يقترب فيه الجيش الحر من إحكام السيطرة على المدينة وطرد مقاتلي «داعش».