قوات الأمن العراقية تستخدم القنابل المسيلة للدموع لتفريق التظاهرات. (رويترز)
قوات الأمن العراقية تستخدم القنابل المسيلة للدموع لتفريق التظاهرات. (رويترز)
-A +A
«عكاظ» ( بغداد) OKAZ_online@
استمرت التحرشات العراقية بالكويت، إذ طلبت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي وزارة الدفاع بإبقاء القوات البحرية في قناة خور عبدالله خلافا لقرار ترسيم الحدود بين الكويت والعراق، معتبرة أن منحها للكويت يعني التنازل عن السيادة العراقية على حد زعمها، فيما دفعت الكويت بأعداد إضافية من حرس حدودها إلى الحدود مع العراق بعد تهديدات أطلقتها ميليشيات «الحشد الشعبي» على حدود الكويت.

وأعلنت الكويت أن قوات من وزارة الداخلية توجهت إلى الحدود البرية على مقربة من منفذ العبدلي كإجراء احترازي، عقب معلومات عن وجود مجاميع عراقية على مقربة من الحدود بإعادة النظر في ترسيم الحدود. وفي تطور لافت أكد رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري لنظيره الكويتي مرزوق الغانم حرص العراق على إقامة أفضل العلاقات مع الكويت، مشيرا إلى أن العراق مستمر في سياسته الرامية لحل المشكلات الحدودية مع الكويت من خلال الحوار وبالطرق السلمية والدستورية.


وقال الجبوري في بيان تلقت «عكاظ» نسخة منه، إن الشعب العراقي يحرص على إقامة أفضل العلاقات مع الشعب الكويتي، مضيفا أن «العراق مستمر في سياسته الرامية لحل كل المشكلات الحدودية مع الكويت من خلال الحوار وبالطرق السلمية والدستورية».

واستهجنت الكويت مطالبات كتل نيابية في البرلمان بالسيطرة على قناة خور عبدالله، فيما أجرت وزارة الدفاع العراقية جولة استطلاعية في القناة عبر زوارقها العسكرية، مؤكدة في بيان لها أن هذه الجولة التي أجريت لتأمين الحماية للموانئ النفطية ومتابعة إجراءات الحد من عمليات التهريب، فضلا عن متابعة دخول السفن التجارية إلى مياه العراق الإقليمية.