ذكرت تقارير منظمات دولية ومحلية يمنية، أن الميليشيات الانقلابية متورطة بشكل مباشر في انتهاك قوانين الحرب، عبر زرع ألغام مضادة للأفراد، التي تسببت في مقتل عشرات المدنيين، وحرمان الكثير من الأهالي الذين شردتهم الصراعات الدامية مع الانقلاب، من العودة إلى منازلهم بعد أن تعطلت الطرق المؤدية إليها بسبب انتشار ألغام الحوثي والمخلوع.
وقالت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، إنها تحققت من خمس حالات لأشخاص أصيبوا بتشوهات بسبب ألغام مضادة للأفراد في تعز منذ مارس 2016، منهم رجل كان عائدا إلى منزله مع شقيقه بعد أشهر من النزوح من قريته التي كانت تسيطر عليها ميليشيا الحوثي، إذ تنتشر ألغام الحوثيين في المحافظات اليمنية الجنوبية والشرقية «عدن وأبين ومأرب ولحج وتعز».
وأوضحت منظمة حكومية أن الألغام الأرضية تسببت حتى الآن في مقتل 18 شخصا على الأقل، وإصابة أكثر من 39 آخرين في مناطق في محافظة تعز، بين مايو 2015 وأبريل 2016.
يأتي ذلك، فيما يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تنفيذ مشاريعه لمساعدة الشعب اليمني، ومنها مشروع دعم مراكز تأهيل المصابين والأطراف الصناعية، الذي نفذته اللجنة الدولية للصليب الأحمر ICRC بأكثر من 10 ملايين دولار، فضلا عن المساعدات الطبية والعلاجية، فيما يقدم المركز مشروع دورات تثقيف حول مخاطر الألغام وخدمات الدعم النفسي للأطفال والأسر المتضررة، بهدف إنقاذ حياة اليمنيين وخاصة الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات، من خطر مزارع الموت التي يخلفها الانقلابيون.
وقالت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، إنها تحققت من خمس حالات لأشخاص أصيبوا بتشوهات بسبب ألغام مضادة للأفراد في تعز منذ مارس 2016، منهم رجل كان عائدا إلى منزله مع شقيقه بعد أشهر من النزوح من قريته التي كانت تسيطر عليها ميليشيا الحوثي، إذ تنتشر ألغام الحوثيين في المحافظات اليمنية الجنوبية والشرقية «عدن وأبين ومأرب ولحج وتعز».
وأوضحت منظمة حكومية أن الألغام الأرضية تسببت حتى الآن في مقتل 18 شخصا على الأقل، وإصابة أكثر من 39 آخرين في مناطق في محافظة تعز، بين مايو 2015 وأبريل 2016.
يأتي ذلك، فيما يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تنفيذ مشاريعه لمساعدة الشعب اليمني، ومنها مشروع دعم مراكز تأهيل المصابين والأطراف الصناعية، الذي نفذته اللجنة الدولية للصليب الأحمر ICRC بأكثر من 10 ملايين دولار، فضلا عن المساعدات الطبية والعلاجية، فيما يقدم المركز مشروع دورات تثقيف حول مخاطر الألغام وخدمات الدعم النفسي للأطفال والأسر المتضررة، بهدف إنقاذ حياة اليمنيين وخاصة الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات، من خطر مزارع الموت التي يخلفها الانقلابيون.