-A +A
«عكاظ» (جدة)
@OKAZ_online

كشف ستيفن ميلر كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، أن البيت الأبيض قدم «كميات هائلة» من الأدلة، تثبت وقوع خروقات عدة خلال الانتخابات الرئاسية.


وأفاد موقع «روسيا اليوم» بأن ميلر ذكر في تصريحات لقناة «ABC» التلفزيونية، أمس الأول أن الحديث يدور عن تصويت «متوفين» أو أشخاص من غير حاملي الجنسية الأمريكية، وعن إدلاء بعض الأشخاص المقيمين في ولايات عدة، بأصواتهم أكثر من مرة.

ووصف ميلر هذا الوضع بأنه «فضيحة»، معتبرا أن الأمريكيين يجب أن يصابوا بالرعب، بسبب مثل هذا الدوس على حقوقهم.

وكان ترمب قد اتهم الديموقراطيين بتنظيم خروقات ممنهجة للقانون خلال الانتخابات الرئاسية، التي جرت في 8 نوفمبر (تشرين الثاني)، ولاسيما في ولايات كاليفورنيا وفرجينيا ونيوهامبشير، حيث فازت منافسته هيلاري كلينتون، ورد عليه المتحدث السابق باسم البيت الأبيض جوش أرنست، بنفيه وجود أي أدلة على وقوع الخروقات المزعومة.

من جهة أخرى، أكد النائب الديموقراطي تيد ليو، أنه سيقدم إلى الكونجرس مشروع قانون يلزم البيت الأبيض بتوظيف طبيب نفسي «بسبب القلق الذي ينتابه وآخرين حول الصحة العقلية للرئيس ترمب».

وأوضح ليو بحسب ما أورد موقع «روسيا اليوم» أن الكونجرس تبنى عام 1928 قانونا ألزم البيت الأبيض بتعيين طبيب عام (غير أخصائي) فيه، وكان من المفترض أن يشمل بندا يقضي أيضا بتوظيف طبيب نفسي، لكن الأمر عطل بسبب ربطه حينها بالمرض العقلي، مضيفا أنه «ينظر إلى هذه القضية انطلاقا من السؤال ما هو الطريق الأفضل لمعالجة رئيس الولايات المتحدة حال ظهور مشكلات متعلقة بصحته العقلية».