-A +A
حسن النجراني (دبي)
OKAZ_online@

أوضح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أمس (الإثنين) أن رئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض هو الرجل المناسب كمبعوث للأمم المتحدة في ليبيا، مشيرا إلى أن عدم تمكني من تعيينه مبعوثا للأمم المتحدة في ليبيا خسارة لعملية السلام الليبية. وأشار خلال قمة الحكومات العالمية في دبي إلى أنه «ما من سبب لاعتراض أمريكا على تعيين سلام فياض مبعوثا للأمم المتحدة في ليبيا».


على الصعيد نفسه، نفى متحدث باسم الأمم المتحدة ما أوردته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أمس الأول من أن أنطونيو غوتيريس يُفكر في تعيين وزيرة الخارجية السابقة والنائبة عن المعسكر الصهيوني تسيبي ليفني في منصب رفيع في الأمم المتحدة، مؤكدا أن هذا النبأ لا أساس له من الصحة.

وكانت تقارير إعلامية قد أشارت إلى أن الأمم المتحدة قدمت اقتراحا بتولي تسيبي ليفني منصب مساعد الأمين العام للمنظمة الدولية، وهو ما سيكون -لو تم- أول منصب دولي يمنح لمسؤول تضم سيرته الذاتية اتهامات باغتيالات وبارتكاب جرائم حرب.

ولم تؤكد ليفني تلقيها عرضا رسميا، بينما ذهب البعض إلى صفقة ستتيح في المقابل تعيين رئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض مبعوثا دوليا.