قال رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، إنه فاوض وساوم من أجل لبنان والحفاظ على استقراره، لكنه لم يساوم على الثوابت من المحكمة الدولية وجرائم نظام الأسد وسلاح «حزب الله» غير الشرعي وتورطه في الحرب السورية.
وأضاف في الذكرى الثانية عشرة لاغتيال رفيق الحريري أمس (الثلاثاء)، من المهم أن يفهم الجميع أن هناك خلافا حادا حول سلاح «حزب الله» وتورطه في سورية، وليس هناك توافق على هذه القضية في مجلسي الوزراء والنواب، وطاولة الحوار. وأكد الحريري أن ما يحمي البلد أن هناك إجماعا حول الجيش والقوى الشرعية والدولة، معتبرا أن اللوم يقع على من لم يتحمل ورأى أن مصالحه ومصالح الخارج الذي وراءه، أكبر من بلده. وأوضح أن هناك مساعي للتوصل إلى قانون جديد للانتخابات، يعيد إنتاج الحياة السياسية والنيابية، شرط ألا يشكل حالة قهر أو عزل لأي من مكونات العيش المشترك، أو كوتة المرأة. من جهة أخرى، قوبلت دعوة الأمين العام لميليشيا «حزب الله» حسن نصرالله الحكومة اللبنانية للتفاوض مع النظام السوري حول عودة النازحين السوريين، بالرفض التام على المستويين السياسي والوزاري، إذ جرى التأكيد على عدم التعاون والتنسيق مع بشار الأسد المتهم بمئات المجازر.
وأضاف في الذكرى الثانية عشرة لاغتيال رفيق الحريري أمس (الثلاثاء)، من المهم أن يفهم الجميع أن هناك خلافا حادا حول سلاح «حزب الله» وتورطه في سورية، وليس هناك توافق على هذه القضية في مجلسي الوزراء والنواب، وطاولة الحوار. وأكد الحريري أن ما يحمي البلد أن هناك إجماعا حول الجيش والقوى الشرعية والدولة، معتبرا أن اللوم يقع على من لم يتحمل ورأى أن مصالحه ومصالح الخارج الذي وراءه، أكبر من بلده. وأوضح أن هناك مساعي للتوصل إلى قانون جديد للانتخابات، يعيد إنتاج الحياة السياسية والنيابية، شرط ألا يشكل حالة قهر أو عزل لأي من مكونات العيش المشترك، أو كوتة المرأة. من جهة أخرى، قوبلت دعوة الأمين العام لميليشيا «حزب الله» حسن نصرالله الحكومة اللبنانية للتفاوض مع النظام السوري حول عودة النازحين السوريين، بالرفض التام على المستويين السياسي والوزاري، إذ جرى التأكيد على عدم التعاون والتنسيق مع بشار الأسد المتهم بمئات المجازر.