OKAZ_online@
قال عضو في الوفد العسكري إلى مشاورات الأستانة، إن وفد المعارضة السورية مازال يدرس خيار الذهاب إلى المشاورات، إلا أنه في صدد إعلان شروط ومحددات لحضور المشاورات مع وفد النظام اليوم (الأربعاء) وغدا (الخميس).
وأوضح المسؤول الذي فضل -عدم الكشف عن اسمه- في تصريح إلى «عكاظ» أن الذهاب إلى الأستانة في ظل القصف اليومي على مناطق المعارضة وخرق وقف إطلاق النار ليس واردا، ما لم يتعهد الروس والدول الراعية وعلى وجه التحديد إيران بعدم خرق الهدنة.وأكد أن المعارضة، تبحث من جانبها صيغة لوقف إطلاق النار، بالإضافة إلى جهود خبراء من روسيا والأردن، لافتا إلى أن «الأستانة» مرتبط أيضا بالذهاب إلى جنيف4.
في غضون ذلك، أعلن وزير خارجية كازاخستان، خيرت عبدالرحمنوف أمس (الثلاثاء)، أن آليات مراقبة وقف إطلاق النار، ومعاقبة الجهة التي تنتهك الهدنة في سورية هما عنوانا اجتماع الأستانة حول الأزمة السورية، مؤكدا أن كلاً من الوفد الروسي والوفد الممثل للنظام وصلا إلى العاصمة الكازاخية في انتظار وصول الوفدين الإيراني والأردني.
من جهته، حذر المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في دمشق علي الزعتري، من أن الوضع في أربع مناطق سورية محاصرة ينذر «بكارثة إنسانية وشيكة»، مناشدا الأطراف كافة السماح بإيصال مساعدات عاجلة إلى 60 ألف شخص من سكانها.
وطالب الزعتري في بيان أصدره في وقت متأخر أمس الأول، جميع الفرقاء التوافق من أجل الوصول الفوري إلى البلدات الأربع المحاصرة (الزبداني والفوعة وكفريا ومضايا)، التي يقطنها 60 ألفا من الأبرياء ضمن حلقة مفرغة من العنف اليومي والحرمان، يسود فيها سوء التغذية وانعدام الرعاية الطبية المناسبة. وقال إن الوضع ينذر بكارثة إنسانية وشيكة، ولذلك نحن بحاجة إلى ترسيخ مبدأ حرية الوصول إلى المحتاجين الآن، دونما الطلب المتكرر للوصول.
قال عضو في الوفد العسكري إلى مشاورات الأستانة، إن وفد المعارضة السورية مازال يدرس خيار الذهاب إلى المشاورات، إلا أنه في صدد إعلان شروط ومحددات لحضور المشاورات مع وفد النظام اليوم (الأربعاء) وغدا (الخميس).
وأوضح المسؤول الذي فضل -عدم الكشف عن اسمه- في تصريح إلى «عكاظ» أن الذهاب إلى الأستانة في ظل القصف اليومي على مناطق المعارضة وخرق وقف إطلاق النار ليس واردا، ما لم يتعهد الروس والدول الراعية وعلى وجه التحديد إيران بعدم خرق الهدنة.وأكد أن المعارضة، تبحث من جانبها صيغة لوقف إطلاق النار، بالإضافة إلى جهود خبراء من روسيا والأردن، لافتا إلى أن «الأستانة» مرتبط أيضا بالذهاب إلى جنيف4.
في غضون ذلك، أعلن وزير خارجية كازاخستان، خيرت عبدالرحمنوف أمس (الثلاثاء)، أن آليات مراقبة وقف إطلاق النار، ومعاقبة الجهة التي تنتهك الهدنة في سورية هما عنوانا اجتماع الأستانة حول الأزمة السورية، مؤكدا أن كلاً من الوفد الروسي والوفد الممثل للنظام وصلا إلى العاصمة الكازاخية في انتظار وصول الوفدين الإيراني والأردني.
من جهته، حذر المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في دمشق علي الزعتري، من أن الوضع في أربع مناطق سورية محاصرة ينذر «بكارثة إنسانية وشيكة»، مناشدا الأطراف كافة السماح بإيصال مساعدات عاجلة إلى 60 ألف شخص من سكانها.
وطالب الزعتري في بيان أصدره في وقت متأخر أمس الأول، جميع الفرقاء التوافق من أجل الوصول الفوري إلى البلدات الأربع المحاصرة (الزبداني والفوعة وكفريا ومضايا)، التي يقطنها 60 ألفا من الأبرياء ضمن حلقة مفرغة من العنف اليومي والحرمان، يسود فيها سوء التغذية وانعدام الرعاية الطبية المناسبة. وقال إن الوضع ينذر بكارثة إنسانية وشيكة، ولذلك نحن بحاجة إلى ترسيخ مبدأ حرية الوصول إلى المحتاجين الآن، دونما الطلب المتكرر للوصول.