بحث سلطان عُمان قابوس بن سعيد مع الرئيس الإيراني حسن روحاني في قصر العلم في مسقط أمس (الأربعاء)، العلاقات الثنائية بين البلدين والتعاون الثنائي، فيما سيزور في اليوم ذاته الكويت، بحسب وكالة الأنباء العمانية.
وقالت الوكالة في تقرير إن زيارة روحاني «تتسم بالكثير من الأهمية» كونها تأتي في ظل «تطورات بالغة الأهمية تشهدها المنطقة والعالم»، معتبرة أن الزيارة تفرض «تبادل وجهات النظر والسعي الحثيث إلى العمل بكل السبل الممكنة لتعزيز مناخ السلام وفرص التقارب بين دول وشعوب المنطقة والدفع نحو حل مختلف المشكلات بالحوار والطرق السلمية على حد زعمه. وقبيل مغادرته طهران، أعلن روحاني بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، أنه سيبحث خلال جولته القصيرة «حل سوء الفهم» مع دول الخليج. -على حد قوله-.
وفي اليوم ذاته من مباحثاته في عُمان، بحث روحاني مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح العلاقات الثنائية. وبحسب وكالة الأنباء الكويتية «كونا»، ساد المباحثات جو ودي عكس روح التفاهم والصداقة بين البلدين، في خطوة تجسد رغبة الجانبين في تعزيز التعاون.
من جهة أخرى، تفاعل مواطنون كويتيون مع زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى الكويت أمس (الأربعاء) بإطلاق هاشتاق على موقع «تويتر» حمل عنوان #لا_هلا_ولا_مرحبا_بروحاني، عبروا من خلاله عن رفضهم للزيارة مطالبين بطرده من الكويت.
وقال مواطن كويتي يلقب نفسه بـ«أبو عبدالعزيز»: «لا نتشرف بروحاني في دول الخليج لأنه داعم للإرهاب ويؤجج ويحرض المواطنين الشيعة والحوثيين»، فيما دعا مغرد يكني نفسه بـ«أخو طفلة» إلى أن يرزق الكويت بالمطر كي تغتسل بعد هذه الزيارة، فيما طالب مغرد يسمي نفسه بـ«المراقب» الدول الخليجية بقطع علاقاتها مع من وصفه بـ«نظام الشر وقاتل الأطفال في سورية» متسائلا: «هل تعتقد بعض الدول أن مداهنة الفرس تنفع»؟.
وقالت الوكالة في تقرير إن زيارة روحاني «تتسم بالكثير من الأهمية» كونها تأتي في ظل «تطورات بالغة الأهمية تشهدها المنطقة والعالم»، معتبرة أن الزيارة تفرض «تبادل وجهات النظر والسعي الحثيث إلى العمل بكل السبل الممكنة لتعزيز مناخ السلام وفرص التقارب بين دول وشعوب المنطقة والدفع نحو حل مختلف المشكلات بالحوار والطرق السلمية على حد زعمه. وقبيل مغادرته طهران، أعلن روحاني بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، أنه سيبحث خلال جولته القصيرة «حل سوء الفهم» مع دول الخليج. -على حد قوله-.
وفي اليوم ذاته من مباحثاته في عُمان، بحث روحاني مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح العلاقات الثنائية. وبحسب وكالة الأنباء الكويتية «كونا»، ساد المباحثات جو ودي عكس روح التفاهم والصداقة بين البلدين، في خطوة تجسد رغبة الجانبين في تعزيز التعاون.
من جهة أخرى، تفاعل مواطنون كويتيون مع زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى الكويت أمس (الأربعاء) بإطلاق هاشتاق على موقع «تويتر» حمل عنوان #لا_هلا_ولا_مرحبا_بروحاني، عبروا من خلاله عن رفضهم للزيارة مطالبين بطرده من الكويت.
وقال مواطن كويتي يلقب نفسه بـ«أبو عبدالعزيز»: «لا نتشرف بروحاني في دول الخليج لأنه داعم للإرهاب ويؤجج ويحرض المواطنين الشيعة والحوثيين»، فيما دعا مغرد يكني نفسه بـ«أخو طفلة» إلى أن يرزق الكويت بالمطر كي تغتسل بعد هذه الزيارة، فيما طالب مغرد يسمي نفسه بـ«المراقب» الدول الخليجية بقطع علاقاتها مع من وصفه بـ«نظام الشر وقاتل الأطفال في سورية» متسائلا: «هل تعتقد بعض الدول أن مداهنة الفرس تنفع»؟.