OKAZ_online@
في موقف مغاير عن الإدارات الأمريكية السابقة، أعلن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية أمس الأول أن واشنطن لم تعد متمسكة بحل الدولتين كأساس للتوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، الأمر الذي يتعارض مع الثوابت التاريخية للولايات المتحدة في هذا الشأن، ويأتي هذا التصريح عشية زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى البيت الأبيض.
وقال المسؤول الكبير في البيت الأبيض مشترطا عدم نشر اسمه: «إن الإدارة الأمريكية لن تسعى بعد اليوم إلى إملاء شروط أي اتفاق لحل النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، بل ستدعم اي اتفاق يتوصل إليه الطرفان، أيا يكن هذا الاتفاق».
وأشار المسؤول إلى أن «حلا على أساس دولتين لا يجلب السلام » على حد قوله.
وحل الدولتين، أي فلسطين وإسرائيل، «تعيشان جنبا إلى جنب بأمن وسلام» هو ركيزة التسوية السلمية في الشرق الأوسط التي سعى للتوصل إليها كل الرؤساء الأمريكيين المتعاقبين منذ ربع قرن ونيف، ولكن ترمب أحدث منذ تسلمه مقاليد السلطة في البيت الأبيض قطيعة مع مواقف كل أسلافه من النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني، فهو ذكر أنه يفكر «بكل جدية» بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، كما أنه رفض اعتبار الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية عائقا أمام التوصل إلى اتفاق سلام، ويعني هذا الموقف أن ترمب الذي استقبل نتانياهو في البيت الأبيض أمس (الأربعاء) للمرة الأولى منذ تسلمه السلطة لا يعتزم على الأرجح الضغط على ضيفه للقبول بقيام دولة فلسطينية.
في موقف مغاير عن الإدارات الأمريكية السابقة، أعلن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية أمس الأول أن واشنطن لم تعد متمسكة بحل الدولتين كأساس للتوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، الأمر الذي يتعارض مع الثوابت التاريخية للولايات المتحدة في هذا الشأن، ويأتي هذا التصريح عشية زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى البيت الأبيض.
وقال المسؤول الكبير في البيت الأبيض مشترطا عدم نشر اسمه: «إن الإدارة الأمريكية لن تسعى بعد اليوم إلى إملاء شروط أي اتفاق لحل النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، بل ستدعم اي اتفاق يتوصل إليه الطرفان، أيا يكن هذا الاتفاق».
وأشار المسؤول إلى أن «حلا على أساس دولتين لا يجلب السلام » على حد قوله.
وحل الدولتين، أي فلسطين وإسرائيل، «تعيشان جنبا إلى جنب بأمن وسلام» هو ركيزة التسوية السلمية في الشرق الأوسط التي سعى للتوصل إليها كل الرؤساء الأمريكيين المتعاقبين منذ ربع قرن ونيف، ولكن ترمب أحدث منذ تسلمه مقاليد السلطة في البيت الأبيض قطيعة مع مواقف كل أسلافه من النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني، فهو ذكر أنه يفكر «بكل جدية» بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، كما أنه رفض اعتبار الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية عائقا أمام التوصل إلى اتفاق سلام، ويعني هذا الموقف أن ترمب الذي استقبل نتانياهو في البيت الأبيض أمس (الأربعاء) للمرة الأولى منذ تسلمه السلطة لا يعتزم على الأرجح الضغط على ضيفه للقبول بقيام دولة فلسطينية.