تتجه المشاورات بين المعارضة والنظام في الأستانة إلى تحقيق اختراق إيجابي على مستوى وقف إطلاق النار على الأراضي السورية، بعد مشاركة المعارضة بوفد مصغر في هذه المشاورات، إثر تلقيها وعودا روسية بالضغط على النظام والميليشيات الإيرانية لتثبيت وقف إطلاق النار، وذلك قبيل انعقاد جنيف 4 الخميس القادم.
من جهتها، قالت وكالة إنترفاكس الروسية إن وقف إطلاق النار يتيح نشر قوات إضافية لسلاح الجو الروسي وقوات النظام في شرق سورية. فيما دعا موفد الأمم المتحدة لسورية ستيفان ديميستورا إلى «مضاعفة الجهود» بهدف تسوية سياسية في سورية.
وقال دي ميستورا «الآن، إنها اللحظة المناسبة تماما لمضاعفة الجهود بهدف تطبيع العملية السياسية في سورية»، حسب تصريحات مترجمة إلى الروسية أدلى بها خلال لقاء مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونقلتها وكالة الأنباء تاس الروسية.
في غضون ذلك، قال مسؤول في الأمم المتحدة، أمس (الخميس)، إن الولايات المتحدة وروسيا لم تقدما يد العون لحل المشكلات الإنسانية في سورية في الآونة الأخيرة، فرغم وقف إطلاق النار إلا أنه يوجد 13 حصاراً تصل إلى حد «خنق السكان المدنيين».
وقال يان إيجلاند، مستشار الأمم المتحدة للعمليات الإنسانية في سورية إن القيادة المشتركة الأمريكية الروسية كانت «رائعة» العام الماضي، لكنه لم يلمس ذلك في الفترة الأخيرة.
وعبر عن أمله في أن تنضم الدولتان إلى تركيا وإيران في الدفع من أجل تحقيق انفراجة في «الجمود المروع»، الذي تواجهه قوافل الإغاثة خلال محادثات السلام السورية المقبلة في أستانا وجنيف.
من جهتها، قالت وكالة إنترفاكس الروسية إن وقف إطلاق النار يتيح نشر قوات إضافية لسلاح الجو الروسي وقوات النظام في شرق سورية. فيما دعا موفد الأمم المتحدة لسورية ستيفان ديميستورا إلى «مضاعفة الجهود» بهدف تسوية سياسية في سورية.
وقال دي ميستورا «الآن، إنها اللحظة المناسبة تماما لمضاعفة الجهود بهدف تطبيع العملية السياسية في سورية»، حسب تصريحات مترجمة إلى الروسية أدلى بها خلال لقاء مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونقلتها وكالة الأنباء تاس الروسية.
في غضون ذلك، قال مسؤول في الأمم المتحدة، أمس (الخميس)، إن الولايات المتحدة وروسيا لم تقدما يد العون لحل المشكلات الإنسانية في سورية في الآونة الأخيرة، فرغم وقف إطلاق النار إلا أنه يوجد 13 حصاراً تصل إلى حد «خنق السكان المدنيين».
وقال يان إيجلاند، مستشار الأمم المتحدة للعمليات الإنسانية في سورية إن القيادة المشتركة الأمريكية الروسية كانت «رائعة» العام الماضي، لكنه لم يلمس ذلك في الفترة الأخيرة.
وعبر عن أمله في أن تنضم الدولتان إلى تركيا وإيران في الدفع من أجل تحقيق انفراجة في «الجمود المروع»، الذي تواجهه قوافل الإغاثة خلال محادثات السلام السورية المقبلة في أستانا وجنيف.