اتهم نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس أمس (السبت)، إيران بأنها تهدد الأمن العالمي، مؤكدا التزام بلاده بعدم حصولها على السلاح النووي. وقال بنس إن بلاده ثابتة في التزامها حيال حلف شمال الأطلسي «الناتو»، والقارة الأوروبية.وفي رسالة طمأنة للقادة الأوروبيين، أكد بنس أمام مؤتمر ميونيخ للأمن في دورته الـ53، أن «الولايات المتحدة تدعم الناتو بقوة ولن تتزعزع عن التزامها حيال الحلف الأطلسي»، إلا أنه دعا في كلمته بحسب وكالة «الأناضول» الدول الأعضاء إلى «دفع حصتها من ميزانية الحلف».
وعن القارة الأوروبية، قال بنس: «هذا وعد الرئيس ترمب: سنقف مع أوروبا اليوم وكل يوم؛ فنحن نرتبط معا بنفس القيم النبيلة وهي الحرية والديموقراطية والعدالة وحكم القانون»، مشيرا إلى «أن الولايات المتحدة»ستستمر في تحميل روسيا المسؤولية عن أفعالها، رغم أن واشنطن تبحث عن أرضية مشتركة جديدة مع موسكو يعتقد الرئيس ترمب أنه يمكن إيجادها.
من جهتها، أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس (السبت)، أن الإسلام ليس مصدرا للإرهاب.
وقالت في كلمتها أمام مؤتمر ميونيخ للأمن في دورته الـ53: «إن العمل المشترك ضد الإرهاب موضوع نتشارك فيه المصلحة مع روسيا، ويمكن أن نعمل فيه معا»، مشددة على ضرورة أن «تشترك الدول الإسلامية في الحرب ضد الإرهاب».
ومن جانبه، أشار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، إلى أن مواجهة الأزمات السياسية والإرهاب والحروب حول العالم تتطلب إصلاحا جذريا للأمم المتحدة.
وقال غوتيريس، أمس في مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن: «هياكلنا غير قادرة على الأداء بالقدر الكافي»، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة بحاجة في المستقبل إلى مزيد من المرونة وإجراءات أكثر سهولة وسرعة ومزيد من الشفافية، وأن تلك الأمور مهمة لتحقيق وقاية ناجحة من الأزمات والحروب بنفس قدر أهميتها لإنهائها.
وعن القارة الأوروبية، قال بنس: «هذا وعد الرئيس ترمب: سنقف مع أوروبا اليوم وكل يوم؛ فنحن نرتبط معا بنفس القيم النبيلة وهي الحرية والديموقراطية والعدالة وحكم القانون»، مشيرا إلى «أن الولايات المتحدة»ستستمر في تحميل روسيا المسؤولية عن أفعالها، رغم أن واشنطن تبحث عن أرضية مشتركة جديدة مع موسكو يعتقد الرئيس ترمب أنه يمكن إيجادها.
من جهتها، أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس (السبت)، أن الإسلام ليس مصدرا للإرهاب.
وقالت في كلمتها أمام مؤتمر ميونيخ للأمن في دورته الـ53: «إن العمل المشترك ضد الإرهاب موضوع نتشارك فيه المصلحة مع روسيا، ويمكن أن نعمل فيه معا»، مشددة على ضرورة أن «تشترك الدول الإسلامية في الحرب ضد الإرهاب».
ومن جانبه، أشار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، إلى أن مواجهة الأزمات السياسية والإرهاب والحروب حول العالم تتطلب إصلاحا جذريا للأمم المتحدة.
وقال غوتيريس، أمس في مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن: «هياكلنا غير قادرة على الأداء بالقدر الكافي»، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة بحاجة في المستقبل إلى مزيد من المرونة وإجراءات أكثر سهولة وسرعة ومزيد من الشفافية، وأن تلك الأمور مهمة لتحقيق وقاية ناجحة من الأزمات والحروب بنفس قدر أهميتها لإنهائها.