OKAZ_online@
أكد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أن الولايات المتحدة لا تسعى لنهب احتياطي النفط العراقي، وذلك في محاولة لتخفيف قلق الشركاء العراقيين من تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها الرئيس ترمب، وذكر فيها أنه كان على واشنطن الاستيلاء على النفط العراقي، قبل أن تسحب جنودها من هذا البلد في 2011.
وقال ماتيس الذي حارب في أفغانستان والعراق عقب وصوله إلى بغداد أمس (الإثنين): «لسنا موجودين في العراق للاستيلاء على نفط أحد».
والتقى ماتيس مع مسؤولين عراقيين في أول زيارة له لهذا البلد بوصفه وزيرا للدفاع.
ومن جهة أخرى، واصلت القوات العراقية أمس (الإثنين) لليوم الثاني عمليتها لاستعادة القسم الغربي من الموصل من تنظيم «داعش» غداة سيطرتها أمس الأول على مواقع في جنوب المدينة الواقعة في شمال العراق.
وأوضح قادة ميدانيون أن القوات العراقية استعادت 15 قرية في جنوب الموصل على الطريق المؤدي إلى المطار الذي يشكل أحد أهدافها الرئيسية.
ومن جهته، قال قائد قوة الرد السريع العميد عباس الجبوري للصحفيين: «حققنا أهدافنا حتى الآن ونتجه ناحية المطار»، فيما ذكر أحد عناصر فرقة الرد السريع أنه يتوقع أن يضاعف الإرهابيون العمليات الانتحارية لإيقاع أفدح الخسائر كونهم يعرفون أنهم سيموتون بكل الأحوال.
في سياق ذلك، تحدث مراسل وكالة «فرانس برس» عن دوي قصف مدفعي وجوي عنيف من تلال البوسيف قرب خط الجبهة على مسافة خمسة كيلومترات من المطار، وغطت سماء الموصل سحابة دخان أسود كثيف، في حين كانت القوافل المدرعة متجهة الى المطار.
إلى ذلك، تحذر منظمات إغاثية من تدهور الظروف المعيشية في الجانب الغربي من الموصل، حيث يحتجز تنظيم «داعش» الإرهابي نحو 750 ألف مدني.
أكد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أن الولايات المتحدة لا تسعى لنهب احتياطي النفط العراقي، وذلك في محاولة لتخفيف قلق الشركاء العراقيين من تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها الرئيس ترمب، وذكر فيها أنه كان على واشنطن الاستيلاء على النفط العراقي، قبل أن تسحب جنودها من هذا البلد في 2011.
وقال ماتيس الذي حارب في أفغانستان والعراق عقب وصوله إلى بغداد أمس (الإثنين): «لسنا موجودين في العراق للاستيلاء على نفط أحد».
والتقى ماتيس مع مسؤولين عراقيين في أول زيارة له لهذا البلد بوصفه وزيرا للدفاع.
ومن جهة أخرى، واصلت القوات العراقية أمس (الإثنين) لليوم الثاني عمليتها لاستعادة القسم الغربي من الموصل من تنظيم «داعش» غداة سيطرتها أمس الأول على مواقع في جنوب المدينة الواقعة في شمال العراق.
وأوضح قادة ميدانيون أن القوات العراقية استعادت 15 قرية في جنوب الموصل على الطريق المؤدي إلى المطار الذي يشكل أحد أهدافها الرئيسية.
ومن جهته، قال قائد قوة الرد السريع العميد عباس الجبوري للصحفيين: «حققنا أهدافنا حتى الآن ونتجه ناحية المطار»، فيما ذكر أحد عناصر فرقة الرد السريع أنه يتوقع أن يضاعف الإرهابيون العمليات الانتحارية لإيقاع أفدح الخسائر كونهم يعرفون أنهم سيموتون بكل الأحوال.
في سياق ذلك، تحدث مراسل وكالة «فرانس برس» عن دوي قصف مدفعي وجوي عنيف من تلال البوسيف قرب خط الجبهة على مسافة خمسة كيلومترات من المطار، وغطت سماء الموصل سحابة دخان أسود كثيف، في حين كانت القوافل المدرعة متجهة الى المطار.
إلى ذلك، تحذر منظمات إغاثية من تدهور الظروف المعيشية في الجانب الغربي من الموصل، حيث يحتجز تنظيم «داعش» الإرهابي نحو 750 ألف مدني.