بعد يوم واحد من خسارة تنظيم داعش الإرهابي في مدينة الباب شمالي حلب، نفذ التنظيم عملية انتحارية بسيارة مفخخة أسفرت عن مقتل 45 شخصا بينهم مدنيين ومقاتلين من الفصائل المعارضة في شمال شرق الباب، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الجمعة.
وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن "بعد نحو 24 ساعة من خسارة التنظيم، استهدف انتحاري مقرين للفصائل المقاتلة في منطقة سوسيان الواقعة شمال غرب مدينة الباب" في شمال سورية.
وذكر المرصد "أن حصيلة التفجير الانتحاري ارتفعت إلى 45 قتيلا ومن المرجح أن ترتفع نظرا لوقوع عشرات الإصابات بعضها بليغة".
وكان المرصد أفاد في وقت سابق عن مقتل 29 شخصا في التفجير.
ونسب مدير المرصد التفجير إلى تنظيم "داعش" قائلا "بحسب معلوماتنا فان مقاتلا في التنظيم كان يقود السيارة وقام بتفجير نفسه".
واستهدف التفجير مقري المؤسسة الأمنية والمجلس العسكري في منطقة سوسيان التي تبعد نحو ثمانية كيلومترات عن الباب التي كانت أخر معاقل التنظيم في ريف حلب.
وكان هناك مدنيون متواجدون في المكان، بحسب المرصد.
وأشار المرصد إلى وجود عدد كبير من الأشخاص في عداد المفقودين بعد حدوث التفجير.
وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن "بعد نحو 24 ساعة من خسارة التنظيم، استهدف انتحاري مقرين للفصائل المقاتلة في منطقة سوسيان الواقعة شمال غرب مدينة الباب" في شمال سورية.
وذكر المرصد "أن حصيلة التفجير الانتحاري ارتفعت إلى 45 قتيلا ومن المرجح أن ترتفع نظرا لوقوع عشرات الإصابات بعضها بليغة".
وكان المرصد أفاد في وقت سابق عن مقتل 29 شخصا في التفجير.
ونسب مدير المرصد التفجير إلى تنظيم "داعش" قائلا "بحسب معلوماتنا فان مقاتلا في التنظيم كان يقود السيارة وقام بتفجير نفسه".
واستهدف التفجير مقري المؤسسة الأمنية والمجلس العسكري في منطقة سوسيان التي تبعد نحو ثمانية كيلومترات عن الباب التي كانت أخر معاقل التنظيم في ريف حلب.
وكان هناك مدنيون متواجدون في المكان، بحسب المرصد.
وأشار المرصد إلى وجود عدد كبير من الأشخاص في عداد المفقودين بعد حدوث التفجير.