شهد مقر الأمم المتحدة في جنيف اليوم الجمعة، سلسلة اجتماعات ثنائية أو تحضيرية في إطار الجولة الرابعة لمحادثات جنيف حول سورية ، بدأها المبعوث الأممي ستيفان ديميستورا مع وفد النظام السوري
وفِي وقت متزامن بدأ وفد المعارضة جلسة مغلقة في مقر إقامته لبحث الملفات المدرجة في جدول الجلسات التفاوضية التي ستكون ثنائية مع دي ميستورا.
وكشف رئيس وفد النظام بشار الجعفري فور انتهاء اللقاء مع دي ميستورا عن تلقيه ورقة وأضاف في تصريح للصحفيين أن الوفد سيدرسها الآن، موضحاً أن أول اجتماع لم يتطرق لشيء سوى شكل المحادثات.
وقال الجعفري بعد مناقشات استغرقت نحو ساعتين "تطرقنا خلال هذه المحادثات إلى شكل الاجتماعات المقبلة وأعني بذلك مسائل تتعلق بشكل الجلسة فقط."
وتابع كاشفاً "أنه تسلم في نهاية الاجتماع ورقة من دي ميستورا واتفقنا أن ندرس هذه الورقة على أن نعود إليه في الجلسة القادمة بموقفنا من محتويات هذه الورقة."
ومن المتوقع أن يلتقي وفد المعارضة السورية مع دي ميستورا في وقت لاحق اليوم .
وأعلن دي ميستورا، مساء أمس الخميس، انطلاق المفاوضات السورية رسميا في جنيف، قائلا: "اتطلع إلى المناقشات الليلة وغدا وفي الأيام المقبلة".
وصرح المبعوث الأممي أنه سيجري لقاءات ثنائية مع وفدي الحكومة والمعارضة لتحديد جدول عمل هذه الجولة الجديدة من المفاوضات السورية، وذلك في وقت استبعد فيه مراقبون لقاء مباشرا اليوم بين وفدي المعارضة والحكومة.
وتركز مباحثات الجمعة على الآلية التي سيتم اتباعها خلال المفاوضات، خصوصا بعدما طلب وفد المعارضة الأساسي، الذي يضم ممثلين للهيئة العليا للمفاوضات والفصائل المعارضة، خوض مفاوضات مباشرة مع وفد النظام.
وكانت جولة المفاوضات قد انطلقت أمس حيث التقى وفدا المعارضة والنظام وجها لوجه لأول مرة منذ ثلاث سنوات.