اتهمت المعارضة السورية أمس (السبت)، النظام بالسعي إلى تعطيل وإفشال مفاوضات جنيف، وأكدت أن لديها وثائق تثبت تنسيق النظام مع "داعش"، وأنها ستسلمها للأمم المتحدة .
وحمل رئيس وفد المعارضة نصر الحريري وعضو الوفد العقيد فاتح حسون في مؤتمر صحفي، نظام الأسد مسؤولية تفجيرات حمص التي راح ضحيتها 42 شخصا. وأكد حسون وهو ضابط منشق عن النظام أن ما جرى في حمص نفذه النظام لتصفية المطلوبين دوليا وبينهم متهمون في قضية اغتيال رفيق الحريري، وشدد على أن هذا التفجير لا يمكن للمعارضة أن تقوم به لأنه وقع في أماكن تحت سيطرة النظام. وأوضح الحريري أن المعارضة تؤكد «إدانتها لكل الإرهاب والإرهابيين»، مؤكدا أنه لا يمكن محاربة الإرهاب إلا بالانتقال السياسي في سورية. واتهم الحريري إيران بأنها الراعية للإرهاب في سورية والمنطقة.
وكان رئيس وفد النظام بشار الجعفري، طالب الأمم المتحدة وممثلي المعارضة بإدانة التفجيرات. وقال إنه طلب من ديميستورا نقل طلب إصدار بيانات واضحة لا لبس فيها إلى المنصات المعارضة المشاركة في جنيف، زاعما أن أي طرف يرفض إدانة ما جرى سنعتبره شريكا في الإرهاب. واعتبر الجعفري أن الإدانة ستشكل امتحانا للمعارضة، ما اعتبره مراقبون بمثابة شروط لاستكمال المفاوضات.
واعتبر المبعوث الأممي ستيفان ديميستورا، أن اعتداءات حمص تهدف إلى تخريب مفاوضات جنيف، فيما أكد رئيس وفد النظام السوري بشار الجعفري، أن التفجيرات «لن تمر مرور الكرام»، معتبرا أنها رسالة رعاة الإرهاب وصلت إلى جنيف.
ودخلت المفاوضات السورية في جنيف يومها الرابع من دون أن تدخل بعد في عمق المواضيع. ولم تتضح حتى الآن آلية العمل التي سيتم اتباعها، وما إذا كانت المفاوضات ستكون مباشرة أو غير مباشرة.
في غضون ذلك، فجر انتحاريون أنفسهم أمس (السبت) مستهدفين مقرين تابعين لقوات النظام السوري في حمص، ما تسبب بسقوط 42 قتيلا بينهم رئيس فرع الأمن العسكري اللواء شرف حسن دعبول، وتبنت العملية «هيئة تحرير الشام» المؤلفة من جبهة النصرة سابقا وفصائل أخرى مقاتلة. ويعد دعبول من المقربين من بشار الأسد، وهو من أبرز الشخصيات في أوساط المخابرات السورية.
وأوضح التلفزيون الرسمي السوري أن ثلاثة من الانتحاريين استهدفوا مقر جهاز أمن الدولة فيما استهدف ثلاثة آخرون مقر المخابرات العسكرية، فيما تحدثت هيئة تحرير الشام عن خمسة ما يسمى بـ«انغماسيين» اقتحموا فرعي أمن الدولة والأمن العسكري بحمص.
وحمل رئيس وفد المعارضة نصر الحريري وعضو الوفد العقيد فاتح حسون في مؤتمر صحفي، نظام الأسد مسؤولية تفجيرات حمص التي راح ضحيتها 42 شخصا. وأكد حسون وهو ضابط منشق عن النظام أن ما جرى في حمص نفذه النظام لتصفية المطلوبين دوليا وبينهم متهمون في قضية اغتيال رفيق الحريري، وشدد على أن هذا التفجير لا يمكن للمعارضة أن تقوم به لأنه وقع في أماكن تحت سيطرة النظام. وأوضح الحريري أن المعارضة تؤكد «إدانتها لكل الإرهاب والإرهابيين»، مؤكدا أنه لا يمكن محاربة الإرهاب إلا بالانتقال السياسي في سورية. واتهم الحريري إيران بأنها الراعية للإرهاب في سورية والمنطقة.
وكان رئيس وفد النظام بشار الجعفري، طالب الأمم المتحدة وممثلي المعارضة بإدانة التفجيرات. وقال إنه طلب من ديميستورا نقل طلب إصدار بيانات واضحة لا لبس فيها إلى المنصات المعارضة المشاركة في جنيف، زاعما أن أي طرف يرفض إدانة ما جرى سنعتبره شريكا في الإرهاب. واعتبر الجعفري أن الإدانة ستشكل امتحانا للمعارضة، ما اعتبره مراقبون بمثابة شروط لاستكمال المفاوضات.
واعتبر المبعوث الأممي ستيفان ديميستورا، أن اعتداءات حمص تهدف إلى تخريب مفاوضات جنيف، فيما أكد رئيس وفد النظام السوري بشار الجعفري، أن التفجيرات «لن تمر مرور الكرام»، معتبرا أنها رسالة رعاة الإرهاب وصلت إلى جنيف.
ودخلت المفاوضات السورية في جنيف يومها الرابع من دون أن تدخل بعد في عمق المواضيع. ولم تتضح حتى الآن آلية العمل التي سيتم اتباعها، وما إذا كانت المفاوضات ستكون مباشرة أو غير مباشرة.
في غضون ذلك، فجر انتحاريون أنفسهم أمس (السبت) مستهدفين مقرين تابعين لقوات النظام السوري في حمص، ما تسبب بسقوط 42 قتيلا بينهم رئيس فرع الأمن العسكري اللواء شرف حسن دعبول، وتبنت العملية «هيئة تحرير الشام» المؤلفة من جبهة النصرة سابقا وفصائل أخرى مقاتلة. ويعد دعبول من المقربين من بشار الأسد، وهو من أبرز الشخصيات في أوساط المخابرات السورية.
وأوضح التلفزيون الرسمي السوري أن ثلاثة من الانتحاريين استهدفوا مقر جهاز أمن الدولة فيما استهدف ثلاثة آخرون مقر المخابرات العسكرية، فيما تحدثت هيئة تحرير الشام عن خمسة ما يسمى بـ«انغماسيين» اقتحموا فرعي أمن الدولة والأمن العسكري بحمص.