عادل الجبير خلال لقائه رئيس الحكومة العراقية عادل الجبير في بغداد أمس. (وكالات)
وزير الخارجية عادل الجبير خلال اجتماعه مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري. (واس)
رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مستقبلا الجبير. (واس)
بحث وزير الخارجية عادل الجبير مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، بمكتبه في بغداد أمس (السبت) العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، كما تم بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك. والتقى الجبير نظيره العراقي إبراهيم الجعفري في مكتبه بمقر وزارة الخارجية العراقية.
وعقب اللقاء، عبر الوزير الجبير عن سعادته بزيارة العراق لأول مرة، مؤكداً أن الروابط التي تجمع البلدين كثيرة، ومشدداً على أن السعودية تقف على مسافة واحدة من المكونات العراقية، كما وصف لقاءه بدولة رئيس الوزراء بالإيجابي والمثمر، وهنأ الجبير العراق على الإنجازات التي حققتها في مواجهة الإرهاب، مؤكداً على رغبة البلدين في القضاء على آفة الإرهاب.
حضر اللقاء من الجانب السعودي، مدير عام مكتب وزير الخارجية السفير خالد العنقري، القائم بأعمال السفارة السعودية عبدالعزيز الشمري، والمستشار بوزارة الخارجية ماجد العبدان.
من جهته، أكد الجعفري أن العراق حريص على إقامة أفضل العلاقات مع المملكة، وتفعيل المصالح ومواجهة المخاطر المشتركة. وقال: علينا أن نستحث الخطى ونستمر بالحوارات وتبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين، لبناء علاقات قوية تكون مرتكزاً إستراتيجياً لمعالجة التحديات التي تواجه المنطقة.
في غضون ذلك، أكد السياسي العراقي البارز صفا الموصلي لـ«عكاظ»، أن السعودية حريصة على استقرار ودعم المنطقة والعراق، إلا أن إيران أفسدت من خلال بعض وكلائها كل الجهود المخلصة لتحقيق الاستقرار.
وأضاف أنه رغم كل هذا بادرت المملكة بإرسال السفير ثامر السبهان للعراق، رغم كل الظروف والتهديدات التي وجهت للسفير قبيل قدومه لبغداد، وتأتي زيارة وزير الخارجية عادل الجبير تأكيدا لحرص السعودية على استقرار العراق.
وأشار إلى أن السعودية من الدول التي واجهت الإرهاب في المنطقة، لافتا إلى وجود قوة سياسية عراقية كبيرة تؤيد مواقف المملكة، معربا عن أمله أن يكون هناك دور خليجي أكبر في دعم حكومة وطنية عراقية غير مرتبطة بإيران ولا بمشروعها الطائفي العنصري.
وذكر الموصلي أن المملكة تضطلع بدور كبير في محاربة الحوثي والمخلوع صالح وإيقاف زحفهم المبرمج والمخطط له إيرانيا من أجل السيطرة على اليمن وباب المندب.
وعقب اللقاء، عبر الوزير الجبير عن سعادته بزيارة العراق لأول مرة، مؤكداً أن الروابط التي تجمع البلدين كثيرة، ومشدداً على أن السعودية تقف على مسافة واحدة من المكونات العراقية، كما وصف لقاءه بدولة رئيس الوزراء بالإيجابي والمثمر، وهنأ الجبير العراق على الإنجازات التي حققتها في مواجهة الإرهاب، مؤكداً على رغبة البلدين في القضاء على آفة الإرهاب.
حضر اللقاء من الجانب السعودي، مدير عام مكتب وزير الخارجية السفير خالد العنقري، القائم بأعمال السفارة السعودية عبدالعزيز الشمري، والمستشار بوزارة الخارجية ماجد العبدان.
من جهته، أكد الجعفري أن العراق حريص على إقامة أفضل العلاقات مع المملكة، وتفعيل المصالح ومواجهة المخاطر المشتركة. وقال: علينا أن نستحث الخطى ونستمر بالحوارات وتبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين، لبناء علاقات قوية تكون مرتكزاً إستراتيجياً لمعالجة التحديات التي تواجه المنطقة.
في غضون ذلك، أكد السياسي العراقي البارز صفا الموصلي لـ«عكاظ»، أن السعودية حريصة على استقرار ودعم المنطقة والعراق، إلا أن إيران أفسدت من خلال بعض وكلائها كل الجهود المخلصة لتحقيق الاستقرار.
وأضاف أنه رغم كل هذا بادرت المملكة بإرسال السفير ثامر السبهان للعراق، رغم كل الظروف والتهديدات التي وجهت للسفير قبيل قدومه لبغداد، وتأتي زيارة وزير الخارجية عادل الجبير تأكيدا لحرص السعودية على استقرار العراق.
وأشار إلى أن السعودية من الدول التي واجهت الإرهاب في المنطقة، لافتا إلى وجود قوة سياسية عراقية كبيرة تؤيد مواقف المملكة، معربا عن أمله أن يكون هناك دور خليجي أكبر في دعم حكومة وطنية عراقية غير مرتبطة بإيران ولا بمشروعها الطائفي العنصري.
وذكر الموصلي أن المملكة تضطلع بدور كبير في محاربة الحوثي والمخلوع صالح وإيقاف زحفهم المبرمج والمخطط له إيرانيا من أجل السيطرة على اليمن وباب المندب.