أجهضت روسيا والصين أمس (الثلاثاء)، مشروعا دوليا بمعاقبة نظام الأسد، واستخدمت الدولتان «حق الفيتو» ضد قرار في مجلس الأمن تؤيده القوى الغربية ويفرض عقوبات على النظام السوري بتهمة استخدام السلاح الكيميائي. ونال القرار الذي صاغته بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، تأييد تسع دول مقابل ثلاث عارضته «روسيا والصين وبوليفيا»، في حين امتنعت كازاخستان وإثيوبيا ومصر عن التصويت.
يذكر أن هذه هي المرة السابعة التي تعرقل فيها موسكو قرارا دوليا بهدف حماية نظام الأسد من إجراءات ضده في مجلس الأمن. وساندت الصين روسيا واستخدمت حق النقض للمرة السادسة بشأن سورية. وزعمت روسيا أن التصويت على مشروع القرار الذي صاغته فرنسا وبريطانيا سيضر بمحادثات سلام تقودها الأمم المتحدة بين الأطراف السورية في جنيف.
وقالت سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة نيكي هالي «هذا يوم حزين على مجلس الأمن عندما يبدأ الأعضاء في التماس الأعذار لدول أخرى أعضاء عن قتل شعوبها، العالم أصبح مكانا أكثر خطورة بكل تأكيد».
ووصف نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فلاديمير سافرونكوف التصريحات ضد موسكو بأنها «شائنة». واعتبر السفير الفرنسي فرانسوا ديلاتر، أن إخفاق المجلس في اتخاذ إجراء «سيبعث برسالة حصانة».
وحمّل وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت ونظيره البريطاني بوريس جونسون أمس الثلاثاء، روسيا «مسؤولية كبيرة» إزاء الشعب السوري، بعد استخدامها الفيتو ضد قرار يفرض عقوبات على نظام الأسد.
وقال إيرولت «من غير الممكن السكوت في سورية عن استخدام النظام وداعش للأسلحة الكيميائية وحتى ضد السكان المدنيين»، مؤكدا عدم ترك هذه الجرائم تمر من دون عقاب. وعبر جونسون عن «خيبة أمله الشديدة» محملا المسؤولية للصين وروسيا اللتين اختارتا «منع أي تحرك».
في غضون ذلك، اتجه طرفا الأزمة السورية إلى المحادثات المنفصلة مع الجانب الروسي، فيما بدت موسكو أنها المحكمة الفصل في حل النزاع، إذ التقى نائب وزير الخارجية الروسي غينادي جاتيلوف وفد النظام، فيما يعتزم لقاء وفد المعارضة السورية أيضا.
وقال غينادي جاتيلوف، إنه تحدث إلى وفد النظام السوري الذي أعاد التأكيد على عدم معارضته لجدول الأعمال المقترح لمحادثات جنيف. فيما التقى أيضا وفد المعارضة لبحث التعهدات الروسية بالضغط على النظام وإلزامه بتنفيذ القرار 2254.
كما التقى جاتيلوف، المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا. وذكر بيان صادر عن الخارجية الروسية أن الجانب الروسي أعرب عن تأييده لجدول الأعمال المقترح من ستيفان دي ميستورا على أساس قرار مجلس الأمن الدولي 2254، وشدد على ضرورة بحث موضوع مكافحة الإرهاب خلال المفاوضات.
يذكر أن هذه هي المرة السابعة التي تعرقل فيها موسكو قرارا دوليا بهدف حماية نظام الأسد من إجراءات ضده في مجلس الأمن. وساندت الصين روسيا واستخدمت حق النقض للمرة السادسة بشأن سورية. وزعمت روسيا أن التصويت على مشروع القرار الذي صاغته فرنسا وبريطانيا سيضر بمحادثات سلام تقودها الأمم المتحدة بين الأطراف السورية في جنيف.
وقالت سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة نيكي هالي «هذا يوم حزين على مجلس الأمن عندما يبدأ الأعضاء في التماس الأعذار لدول أخرى أعضاء عن قتل شعوبها، العالم أصبح مكانا أكثر خطورة بكل تأكيد».
ووصف نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فلاديمير سافرونكوف التصريحات ضد موسكو بأنها «شائنة». واعتبر السفير الفرنسي فرانسوا ديلاتر، أن إخفاق المجلس في اتخاذ إجراء «سيبعث برسالة حصانة».
وحمّل وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت ونظيره البريطاني بوريس جونسون أمس الثلاثاء، روسيا «مسؤولية كبيرة» إزاء الشعب السوري، بعد استخدامها الفيتو ضد قرار يفرض عقوبات على نظام الأسد.
وقال إيرولت «من غير الممكن السكوت في سورية عن استخدام النظام وداعش للأسلحة الكيميائية وحتى ضد السكان المدنيين»، مؤكدا عدم ترك هذه الجرائم تمر من دون عقاب. وعبر جونسون عن «خيبة أمله الشديدة» محملا المسؤولية للصين وروسيا اللتين اختارتا «منع أي تحرك».
في غضون ذلك، اتجه طرفا الأزمة السورية إلى المحادثات المنفصلة مع الجانب الروسي، فيما بدت موسكو أنها المحكمة الفصل في حل النزاع، إذ التقى نائب وزير الخارجية الروسي غينادي جاتيلوف وفد النظام، فيما يعتزم لقاء وفد المعارضة السورية أيضا.
وقال غينادي جاتيلوف، إنه تحدث إلى وفد النظام السوري الذي أعاد التأكيد على عدم معارضته لجدول الأعمال المقترح لمحادثات جنيف. فيما التقى أيضا وفد المعارضة لبحث التعهدات الروسية بالضغط على النظام وإلزامه بتنفيذ القرار 2254.
كما التقى جاتيلوف، المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا. وذكر بيان صادر عن الخارجية الروسية أن الجانب الروسي أعرب عن تأييده لجدول الأعمال المقترح من ستيفان دي ميستورا على أساس قرار مجلس الأمن الدولي 2254، وشدد على ضرورة بحث موضوع مكافحة الإرهاب خلال المفاوضات.