Maryam 9902 @
لقيت خطوات السعودية في الدفاع عن نفسها أمام الهجمات الصاروخية والمقذوفات الحوثية، تأييدا ودعما من العالم أجمع، وأعلن عدد من الدول العربية والإسلامية والصديقة، عن وقوفها مع حق المملكة في هذه الخطوات، معتبرة استهداف المدن والمدنيين بشكل مباشر، يعطيها الحق في التصدي لأي تهديد بكل الطرق الممكنة.
واستهدف الحوثيون في أواخر أكتوبر 2016 منطقة مكة المكرمة بصاروخ باليستي، تم اعتراضه وتدميره من قبل قوات الدفاع الجوي السعودي على بعد 65 كيلو مترا من مكة المكرمة دون أي أضرار.
ووفقا لمصادر فقد استشهد وأصيب نحو 700 مدني من السعوديين والمقيمين بينهم 80 شهيدا في مدن جنوب المملكة، منهم 20 طفلا وتسع نساء، خاصة في منطقتي نجران وجازان، بسبب المقذوفات التي تستهدف المساكن والمدارس، والأماكن العامة، إذ أطلقت الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح أكثر من 40 ألف مقذوف عبر الحدود منذ بداية الحرب.
وعبرت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، عن دعمها لحق المملكة في الدفاع عن نفسها وأراضيها، أمام الهجمات الصاروخية الحوثية، بكل الطرق المتاحة. وقالت الخارجية الأمريكية إن الأسلحة الإيرانية في اليمن لا تمثل تهديدا للسعودية فحسب، بل للمنطقة بأكملها، مؤكدة حرص واشنطن على أمن المملكة.
من جانبها، عدت بريطانيا أن من حق السعودية الدفاع عن نفسها ضد هجمات الميليشيات الحوثية، واستهداف المدنيين على أراضيها.
وقال وزير الدفاع البريطاني في تصريحات صحفية سابقة، «إن موقف المملكة المتحدة واضح من أن السعودية لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات»، مشددا على أن من حقها بحث تسوية تعيد الشرعية للحكومة المعترف بها في اليمن.
وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيرزا ماي، أكدت أن الحرب التي تقودها المملكة شرعية، نظرا لدعم الأمم المتحدة لهذا التدخل العسكري المطلوب، لإعادة الحكومة اليمنية الشرعية لحكم البلاد عقب انقلاب المتمردين الحوثيين عليها. فيما أكد وزير الخارجية عادل الجبير، أن المملكة تحتفظ بحقها في الدفاع عن نفسها ضد أي اعتداءات، في إشارة إلى قصف الحدود السعودية من قبل ميليشيا الحوثيين وصالح.
لقيت خطوات السعودية في الدفاع عن نفسها أمام الهجمات الصاروخية والمقذوفات الحوثية، تأييدا ودعما من العالم أجمع، وأعلن عدد من الدول العربية والإسلامية والصديقة، عن وقوفها مع حق المملكة في هذه الخطوات، معتبرة استهداف المدن والمدنيين بشكل مباشر، يعطيها الحق في التصدي لأي تهديد بكل الطرق الممكنة.
واستهدف الحوثيون في أواخر أكتوبر 2016 منطقة مكة المكرمة بصاروخ باليستي، تم اعتراضه وتدميره من قبل قوات الدفاع الجوي السعودي على بعد 65 كيلو مترا من مكة المكرمة دون أي أضرار.
ووفقا لمصادر فقد استشهد وأصيب نحو 700 مدني من السعوديين والمقيمين بينهم 80 شهيدا في مدن جنوب المملكة، منهم 20 طفلا وتسع نساء، خاصة في منطقتي نجران وجازان، بسبب المقذوفات التي تستهدف المساكن والمدارس، والأماكن العامة، إذ أطلقت الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح أكثر من 40 ألف مقذوف عبر الحدود منذ بداية الحرب.
وعبرت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، عن دعمها لحق المملكة في الدفاع عن نفسها وأراضيها، أمام الهجمات الصاروخية الحوثية، بكل الطرق المتاحة. وقالت الخارجية الأمريكية إن الأسلحة الإيرانية في اليمن لا تمثل تهديدا للسعودية فحسب، بل للمنطقة بأكملها، مؤكدة حرص واشنطن على أمن المملكة.
من جانبها، عدت بريطانيا أن من حق السعودية الدفاع عن نفسها ضد هجمات الميليشيات الحوثية، واستهداف المدنيين على أراضيها.
وقال وزير الدفاع البريطاني في تصريحات صحفية سابقة، «إن موقف المملكة المتحدة واضح من أن السعودية لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات»، مشددا على أن من حقها بحث تسوية تعيد الشرعية للحكومة المعترف بها في اليمن.
وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيرزا ماي، أكدت أن الحرب التي تقودها المملكة شرعية، نظرا لدعم الأمم المتحدة لهذا التدخل العسكري المطلوب، لإعادة الحكومة اليمنية الشرعية لحكم البلاد عقب انقلاب المتمردين الحوثيين عليها. فيما أكد وزير الخارجية عادل الجبير، أن المملكة تحتفظ بحقها في الدفاع عن نفسها ضد أي اعتداءات، في إشارة إلى قصف الحدود السعودية من قبل ميليشيا الحوثيين وصالح.